أ. د. جورج جبور:
هل يؤثر كراس صغير صدر اليوم ورقياً في دمشق على بعض مجريات القمة العربية القادمة في الرياض؟
هو في 64 صفحة من القطع الصغير جداً. مهدى إلى قادة العرب. يطلب منهم المؤلف الانسجام مع العالم. الأيام العالمية للغات الرسمية الأخرى في الأمم المتحدة لها دلالات على غنى ذاتي.
دلالة يوم لغة كتابنا الأول لا تقترب منه. تبتعد عن مكة. تنبع من نيويورك. حين أطلق مؤلف الكراس فكرته من حلب عام 2006 استجابت السعودية بالمال لرفع شأن العربية في الأمم المتحدة.
هل تستجيب لأصل الفكرة في أيار 2023 لتوجه إلى يوم بدء التنزيل الذي “رفضته، رفضته” الكسو في عامي 2008- 2009؟ أم تبقي على ما بدا لها أنه “علمانية العصر” فلا تتبنى يوم بدء التنزيل بل تذهب إلى عبقر المتنبي حين لقي وجه ربه أو حين أطلقت الفكرة بالقرب من بيته؟
أليس في لغتنا رموز أعلى قيمة إنسانية من شكسبير وبوشكين؟ أليست قمتنا مرجعيتنا في اختيار يوم لغتنا؟
*جورج جبور- صاحب فكرة يوم اللغة العربية.
مساء الأربعاء 29 آذار 2023 بمناسبة ظهور النسخة الورقية من كراس عنوانه المطول: ” يوم اللغة العربية العالمي من حلب ودمشق إلى الخرطوم وتونس وبيروت ودبي وباريس”- دمشق. دار طلاس- 2023.
