تحفة فنية ثمينة… اكتُشفت بالصدفة!

الثورة:

أذهل اكتشاف تحفة فنية من القرن السابع عشر من أعمال الرسام الفلمنكي بيتر بروغيل الأصغر Pieter Bruegel، والتي عثر عليها بمكان لم يتوقعه أحد، فقد كانت خلف باب غرفة التلفزيون بمنزل في شمال فرنسا…!

حيث  تم اكتشاف تحفة فنية من القرن السابع عشر عُثر عليها مصادفة خلف باب غرفة المعيشة في منزل في شمال فرنسا، وقد حققت اللوحة عند بيعها بأحد المزادات مؤخرٍا رقماً قياسياً، فقد جُلبت اللوحة، التي تُعَدُّ واحدة من أشهر أعمال الفنان الفلمنكي بيتر بروغيل الأصغر، 780 ألف يورو (845 ألف دولار) في مزاد أقيم في باريس
تم اكتشاف اللوحة الزيتية التي تعود للقرن السابع عشر، والتي طالما اعتبرها أصحابها لفترة طويلة مزيفة، في الوقت الذي اعتبرها الخبراء “استثنائية”، عن طريق الصدفة في كانون الأول من العام الماضي.
كانت اللوحة تجمع الغبار فوقها ولم ينتبه أحد لقيمتها، وقد اكتشفها أحد الخبراء مصادفة، فطلب إجراء معاينة متخصصة لتقدير “شيئًا ما” يخترق باب منزل العائلة المعتم.

حيث كانت العائلة التي تملك اللوحة الفنية، والذين رغبوا في عدم الكشف عن هويتهم، قد حصلت على اللوحة المدهشة في عام 1900، وكانوا يطلقون عليه دائمًا اسم “The Brueghel”، معتقدين أنها مزيفة، وكان من المفارقات في تقاليد عائلاتهم أن عملًا بهذه الأهمية كان يختبئ على مرأى من الجميع.
يقول المسؤول من دار مزادات “وصلت إلى غرفة معيشة صغيرة لم تكن مضاءة جيدًا. لقد بدأت في إجراء تقديراتي في غرفة المعيشة واستدرت خلف الباب، وكان هناك ثلثا اللوحة مرئيًا، ولم أكن أتوقع ذلك، فالحقيقة أن اكتشاف اللوحة عدّ مفاجأة كبرى.”
يبلغ ارتفاع اللوحة النابضة بالحياة 112 سم وعرضها 184 سم، وهي واحدة من أكبر قطعتين لبروغيل الأصغر.

ويُعتقد أن اللوحة رُسمت بين عامي 1615 و1617 وتصور أحد الموضوعات المشتركة لبروغيل الأصغر “محامي القرية” The Village Lawye، وهي تصور أحد المشاهد المعروفة في ذلك الوقت لمكتب قانوني مزدحم في مجتمع ريفي، حيث كان الناس في تلك الفترة مع جهلهم (فئة صغيرة فقط هي المتعلمة) يلجؤون للمحامين للمطالبة بحقوقهم وممارسة إجراءات التقاضي، عرفت اللوحة كذلك بـ “دفع العشور”
يقول : “اشترى أسلاف العائلة اللوحة على أنها أصلية، ولكن على مر السنوات فُقدت القصة الحقيقية تمامًا، فقد كانت العائلة تتوراث حكاية اللوحة شفيهًا، حتى نُسيت تمامًا، وربما لم تكن العائلة بالضرورة مهتمة بهذه اللوحة”. لافتًا أن العائلة كانوا يطلقون على اللوحة اسم “Brueghel”، لكن لم يكن لديهم فكرة أن اللوحة بالفعل كانت لبروغيل!”
فقد كان الاكتشاف مذهًلا، فقد كانت هذه أكبر لحظة في حياتي المهنية.، إلا أنني بالطبع كنت حذرا”، وقال “من النادر أن تجد بروجيل معلقًا في غرفة التلفزيون.

آخر الأخبار
دين ودنيا... نسمات إيمانية حماة.. دورات تقوية مجانية لطلاب التعليم الأساسي والثانوي 900 مليون ليرة ديون متعثرة حصّلها "زراعي" كفر زيتا "قطر الخيرية" تطلق مشروع ترميم 300 منزل في سهل الغاب وزارة الخارجية والمغتربين تنشر بياناً بشأن اللقاء بين السيد الرئيس أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونال... مواطنون من حلب لـ"الثورة": رفع العقوبات صفحة جديدة في تاريخ سوريا الرئيس الشرع يلتقي الرئيس ترمب وبن سلمان في الرياض ترحيب عربي بقرار رفع العقوبات عن سوريا: خطوة مهمة لدعم الاستقرار والتعافي التميز المؤسسي لا ينجح إلا بالتخطيط التربوي الدكتورة موشلي لـ"الثورة": لا يتحقق من فراغ بل بمنظومة ... تدني واقع النظافة وتأخر ترحيل القمامة في العتيبة العمل الخيري.. يجسد التكافل الاجتماعي ومنصة لتعزيز القيم والمبادئ السيليكون مورد استراتيجي لاقتصاد المعرفة الحديثة الشيخ عماد لـ " الثورة ": نبذ العنف وترسيخ مبادئ السلام الاجتماعي والأسري سوريا نموذجاً للعيش بين الأديان الشيخ مرعي لـ"الثورة": التسامح ليس ضعفاً والمحبة أقوى من الكراهية هل يبدأ تعافي الاقتصاد السوري فعلياً؟ ديروان لـ "الثورة": تمكين المستثمرين لتحويل مبالغ مالية ضخمة الخبير حيدر لـ"الثورة": سوريا أمام انتعاش مصرفي- استثماري الفرملي: تنسيق مع منظمتي "بلا حدود" و "حماية المدنيين" لتقديم منحة لدعم التأمين الرقمي  أهالٍ من القنيطرة يحتفلون برفع العقوبات عن سوريا احتفالات  في حمص برفع العقوبات