تقرير – ريم صالح:
بعد فضيحة تسريب الوثائق السرية، أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» قيدت الوصول إلى الوثائق السرية المسربة على شبكة الإنترنت، والمعلومات السرية الأخرى، لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال إفادة صحفية: «أعلن البنتاغون أنه اتخذ بعض الإجراءات، لتقييد الوصول إلى المعلومات السرية مستقبلاً «.
وأضافت: «نحن ندرس المشكلات المتعلقة بالأمن القومي، ويمكنني أن أضيف أننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد، لتقليل التأثير، الذي قد ينجم عن نشر هذه الوثائق على الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها. إن التحقيق لا يزال مستمراً، ووزارة الدفاع اتخذت خطوات لتقييد الوصول إلى هذه الوثائق».
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم الخميس، أن الشخص الذي كان وراء تسريب وثائق سرية أمريكية زعم أنه حصل عليها من «قاعدة عسكرية» عمل فيها.
وأضافت: «بناء على مشاركة من عضو في مجموعة الدردشة على منصة «ديسكورد»، التي ظهرت فيها الوثائق، فإن الشخص المُسرب كان يُعرف فقط باسم «OG» على المنصة».
وذكرت «نيويورك تايمز»، يوم الخميس الماضي، أن البنتاغون يحقق في تسريب على الشبكة الاجتماعية لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيزها، مشيرة إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل آذار ، نُشرت على «قنوات موالية للحكومة الروسية» على تطبيق «تلغرام».
وكان رد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على سؤال حول تلك التسريبات لوثائق أمريكية سرية، بأن روسيا ليس لديها شك في تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع.
