مبادرات رمضانية تجسد قيم التكافل الاجتماعي

الثورة – ميساء الجردي:
تتواصل المبادرات الإنسانية والمؤسسات والجمعيات الأهلية على مستوى المحافظات  للوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين من الأسر المحتاجة وذوي الإعاقة خلال شهر رمضان لتخفيف الأعباء عنهم بإشراف ورعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. وما تقوم به مؤسسة القنوات الخيرية بدمشق منذ بداية شهر رمضان وحتى الآن هو تجسيد لقيم التكافل الاجتماعي ومساندة المرضى والعجزة والمحتاجين ضمن مبادراتها المتنوعة.
وأوضح محمد السلطجي رئيس مجلس أمناء المؤسسة أنها تعمل في عدة جوانب (الصحية والتنموية والإغاثة)  وكانت تعنى بإعانة الأيتام والأرامل والفقراء وتقديم المساعدات المادية والعينية لهم. لكن في عام 2021 تم تأسيس صندوق صحي لتقديم كافة الخدمات الطبية لكافة أبناء الجمهورية العربية السورية، في نهاية عام 2022 تم تحويل الجمعية إلى مؤسسة بعد أن توسع العمل بشكل كبير وأصبح يشمل الكثير من الجوانب والأعداد.
وأكد تقديم الخدمات الطبية من كافة أنواعها سواء كانت عمليات جراحية، أو تصوير أشعة، أو تحاليل وتشخيص، وذلك من خلال إحالة المريض إلى أطباء مختصين متعاقدين معهم في عدة مشاف.


وأشار  إلى وجود أكثر من 150 مريضا يراجع اللجنة الطبية في اليوم الواحد، عدا حالات الإسعاف ضمن أيام الأسبوع، إذ يستفيد المريض من المساهمة المالية للمؤسسة ومن خدمة الحسم الكبيرة لدى الاستشفاء، بحيث يدفع مبالغ رمزية جدا مقابل عناية خاصة في المشافي المعروفة المتعاقدين معها لافتا إلى وجود خطط وبرامج مستقبلية للمؤسسة، وهي افتتاح مستوصف خاص بالجمعية ومعهد ومدرسة.
مبادرة إفطار صائم..
يستهدف الجانب الإغاثي العائلات المسجلة لدى المؤسسة وعددهم حوالي 350 عائلة، و الأيتام والأرامل، إذ تقدم لهم رواتب شهرية ثابتة إضافة لما يرد إلى الجمعية من مواد عينية.  فقد أكد  وجود مبادرات وجداول عمل إضافية مستمرة على مدار السنة تتعلق بتقديم المساعدات للأهالي في موسم افتتاح المدارس وتقدم إعانة مدرسية، وهناك إعانة التدفئة الخاصة بموسم الشتاء، في حين يكون لرمضان خصوصيته من حيث افتتاح مشروع إفطار صائم، لافتا أنه في الأسبوعين الأوليين من الشهر تم توزيع أكثر من 4000 وجبة، وبشكل وسطي هناك حوالي 200 وجبة في اليوم وهي مستمرة حتى نهاية الشهر الكريم مع توزيع بعض المواد العينية التي ترد إلى الجمعية.
استجابة سريعة
شاركت المؤسسة  بعدة حملات استجابة اجتماعية للمتضررين بالزلزال حيث تم تجهيز وتسيير قوافل إلى مدينة حلب بالمشاركة مع حملة اتحاد الجمعيات الخيرية من حيث إرسال مواد عينية وطبية، وبعدها تم إرسال قوافل بشكل مستقل من الجمعية بمفردها بموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وهي مواد غذائية وحرامات وشراشف.
وبين السلطجي استمرار المؤسسة في تقديم العون للمتضررين من خلال عدة مبادرات كان آخرها تسيير قافلتين من حليب الأطفال إلى حلب.

آخر الأخبار
جميع الشركات أكملت تجهيز مواقعها.. معرض دمشق سيكون نموذجاً وطنياً مميزاً.. وترتيبات مبهرة بحفل الافت... الرئيس الشرع يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي لبحث ملفات الأمن ورفع العقوبات رسالة معرض دمشق الدولي بدورته الجديدة.. الانفتاح والشراكة مع العالم دمشق ترحب وتعتبر رفع العقوبات الأميركية تحولاً نوعياً يمهّد لمسار تعاون جديد تعزيز التعاون في مجال الطوارئ والكوارث بين سوريا والعراق معرض دمشق الدولي.. بوابات اقتصادية وآمال مشروعة لانفتاح أكبر "الرقابة المالية":  فساد "ممنهج" بتريليونات الليرات استهدف معيشة السوريين مباشرة جمعية "موصياد" التركية: فتح آفاق للتعاون مع سوريا وإطلاق منتدى اقتصادي دولي معرض دمشق الدولي.. منصة متكاملة لتبادل الخبرات والمعارف وعقد الاتفاقات تطوير العلاقات الاقتصادية بين "غرف التجارة السورية" و"التجارة والصناعة العربية الألمانية" محطة وطنية بامتياز.. في مرحلة استثنائية رسمياً ... الخزانة الأميركية تُعلن رفع العقوبات المفروضة على سوريا اجتماع جدة: إسرائيل تتحمل مسؤولية جرائم الإبادة في غزة معاون وزير الصحة يتفقد أقسام مستشفى درعا الوطني سعر الصرف يتراجع والذهب يحلق الحملات الشعبية في سوريا.. مبادرات محلية تنهض بالبنى التحتية وتؤسس لثقافة التكافل عودة نظام سويفت تدريجياً.. خبير اقتصادي  لـ"الثورة": استعادة الروابط المالية وتشجيع الاستثمار نقطة تحول كبرى.. سوريا خارج قوائم العقوبات المالية والتجارية لمكتب "OFAC" الأميركي المبادرات الشعبية بريف إدلب... تركيب أغطية الصرف الصحي في معصران نموذجاً العمارة المستدامة في قلب مشاريع الإعمار.. الهندسة السورية تتجه نحو الأخضر