رئيس فرع الإعلام بالإدارة السياسية لـ”الثورة”: على هدي أمجاد الجلاء يصوغ بواسل جيشنا ملاحم البطولة ويصنعون الانتصارات

الثورة – حوار لميس عودة:

في السابع عشر من نيسان عرش المجد عرائش انتصارات، يوم أزهر البذل المقدس وملاحم البطولة و الفداء التي جرت في كل ساح على اتساع خريطة الوطن، عناقيد إباء وكرامة، فكللت جباهنا بالغار والفخار..وغزل السوريون من قداسة تضحياتهم رايات عزة وشموخ سورية، لتبقى من حينها رغم الخطوب مرفوعة خفاقة لا تطولها رياح إرهاب وعدوان، فماضينا أمجاد تليدة ومنارة هدي، وحاضرنا إعجاز مقاوم، ومستقبل السوريين واعد مشرق طالما زنودهم على بنادقهم لن تضل البوصلة، وثوابتهم بصون الأرض ووحدة ترابهم الوطني وترابط جغرافيته عقيدة راسخة.
بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للجلاء ولتسليط الضوء على معاني ودلالات الذكرى المشرفة، كان لصحيفة الثورة حوار مع العميد الركن غالب محمد جازية رئيس فرع الإعلام بالإدارة السياسية للحديث عن انعكاسات الجلاء كونه الهدي والبوصلة على حاضر الانتصارات العظيمة التي يحققها جيشنا الباسل على اتساع خريطة الوطن.. فأكد بداية:
في هذا اليوم الأغر تتعانق أعياد الأرض مع أعياد السماء فيصافح عيد الجلاء أعياد الفصح وأعياد الفطر السعيد وميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، وبهذه المناسبات المجيدة يسرني أن أطل من خلال صحيفتكم الموقرة لأقول كل عام وقائدنا المفدى السيد الرئيس الفريق بشار الأسد وجيشنا البطل وشعبنا الأبي بألف خير، ومن منبركم يشرفني أن أحيي رفاقي في الجيش والقوات المسلحة الذين يحفظون عهد الجلاء ويصونون الأمانة المقدسة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على ترابه، لنهديهم وردة الروح وحُداء القلب لننثر على قاماتهم السامقة وجباههم العالية الفل والمازهر، ولنفرش على أياديهم القابضة على السلاح اشتعال المواويل وبوح الحساسين وعطر الياسمين، وأن ننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار، شهداء الجلاء ،جلاء الماضي وجلاء الحاضر، الذين استعذبوا الموت ليهبوا لنا الحياة.


قصة شعب وهوية وانتماء وطن
مضيفا انه من هنا تنبع أهمية الجلاء كونه يشكل الينبوع الصافي الذي لا ينضب والذي يغذي خيال الأجيال المتعاقبة، ليس بالكلمات والقصائد والدفقات الحماسية فقط، وإنما بترسيخ قيمٍ عليا تُحفر في العقول والقلوب فتتحول المفردات إلى قناعات، والقناعات إلى عقيدة راسخة وإرادة صلبة تتجلى في حب الوطن والدفاع عنه ضد أي مستعمرٍ غاشم.
وأردف أن الجلاء هو قصة شعب وهوية وانتماء وطن، وقصة نضالٍ ضد المعتدين، وهو تخليص الوطن من كل طامعٍ غادرٍ محتل، سارق لخيراته ومقدراته، وهو ترسيخٌ للمحبة والخير والتسامح والعنفوان والقوة والأخلاق والقيم المشتركة التي تجمع الشعب الواحد في الأزمات والمحن، وهذا ما تجلى برجالات الجلاء العظام الذين رفضوا الذلَّ والهوان وقارعوا المستعمر منذ أن وطئ أول جندي فرنسي أرض سورية، وأسقطوا كل مشاريعه الرامية إلى تقسيم سورية إلى دويلات وأقضية وسناجق، ودعواته الطائفية والإثنية، فكانوا بحق قناديل نور لنضال شعبنا العظيم وشكلوا لنا وللأجيال القادمة القدوة والمثل في تفانيهم وإخلاصهم في حبهم لوطنهم وتراصهم ووحدتهم وفي روحهم الوطنية المتقدة، فلم يغرهم منصب ولم يفرقهم دين ولم تأخذهم طائفة، بل كانت طائفتهم جميعاً هي سورية، وكان هدفهم تحريرها من المستعمر الغاشم، من الشيخ صالح العلي إلى المجاهد إبراهيم هنانو إلى سلطان باشا الأطرش.. إلى من أضاء الشعلة الأولى لنا في الجيش العربي السوري الشهيد البطل يوسف العظمة وزير الحربية الذي اختار طريق الشهادة وهو يعلم علم اليقين بأنه الطريق الوحيد الذي يصون الكرامة وحتى لا يسجل في صفحات التاريخ بأن الغزاة دخلوا دمشق دون مقاومة، فهو أعطانا في الجيش العربي السوري المثل والقدوة بأن طريقنا هو طريق الشهادة أو النصر والشهادة أولاً لأنها طريقنا إلى النصر.

ترسيخ الثقة بحتمية النصر
هذه الأمور التي ذكرناها هي من أهم عوامل تحقيق الجلاء والحفاظ عليه حيث أصبح ملهماً وموحداً لجميع السوريين على مختلف أطيافهم، ودرساً لهم في أهمية الحفاظ على هذا الوطن الغالي وعدم التنازل عن كرامته مهما اشتدت الضغوط وعدم الرضوخ لإرادة المستعمرين، وهو ثقافة الأجيال جيلاً بعد جيل في ترسيخ الثقة بحتمية النصر، بالرغم من الدماء والآلام والجراح والتحديات والشهداء، فهو طريق الحق والعدالة والشرعية ضد المعتدين، وهو مسؤولية الجميع لم ولن يتحقق بالراحة وليس معبداً بالورود والرياحين، إنه تاريخٌ مجيد يتجدد في كل عصرٍ وزمان، وهذا ما جسده جيشنا الباسل على مدار أكثر من عشر سنوات في مواجهة حرب إرهابية تكفيرية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً، حيث لم يترك الأعداء نوعاً من أنواع الحروب العسكرية أو النفسية أو الحرب الإعلامية والتضليلية أو الحرب الاقتصادية إلا مارسوها ولكنهم فشلوا وسيفشلون، لأننا أبناء هذه الأرض وأبناء هذا الشعب العظيم الذي يمتلك الحق والإرادة ومن يمتلك الحق والإرادة ويكون نصيره الشعب لن يهزم أبداً.
احتضان الشعب للجيش مكنه من اجتراح النصر
* سيادة العميد ..12 سنة من حرب شرسة استهدفت السوريين بوجودهم ومعنوياتهم ولقمة عيشهم وأمنهم لم تزد السوريين إلا تصميماً على الثبات والتصدي ومواجهة أعتى عدوان عرفه التاريخ، ما سر هذا الصمود الأسطوري وأسباب الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري؟
لقد استطاعت سورية خلق استراتيجية ناجحة لكل مرحلة من مراحل الحرب، مستندة إلى علاقة عضوية تربط الشعب الأبي والجيش الباسل والقائد الحكيم الشجاع، هذه العلاقة المتأصلة الراسخة مكنتها من أن تصمد وتنتصر في مواجهة حشد شبه كوني وتحت ضغط إعلامي وحرب نفسية لا مثيل لها، وفي مواجهة قوى مسلحة مارست الإرهاب بأبشع صوره، لكن احتضان الشعب للجيش مكنه من اجتراح النصر تلو النصر، فلا يمكن لأي جيش في العالم أن يصمد في حرب تجاوزت العشر سنوات دون أن يكون وراءه شعب أبي يرفض الذل والهوان، ودون أن يكون أمامه قائد حكيم وشجاع، وهذا ما عبر عنه السيد الرئيس الفريق بشار الأسد عندما قال: «إن التفاعل الخلاق والتمازج الإبداعي الذي نعيشه في سورية المقاومة بين الشعب والجيش وتكاتف الجميع وكأنهم رَجلٌ واحد، هو سر نجاح السياسة السورية».
لقد ساهمت الكفاءة القتالية العالية لقواتنا المسلحة وقدرتها الفائقة على تغيير تكتيكاتها بأساليب احترافية وإبداعية، إضافة إلى الطبيعة الوطنية والقومية للشعب السوري الذي بقي بأكثريته متمسكاً بدولته رغم كل الضغوط والإغراءات والحرب النفسية التي شنت عليه، كل ذلك جعل من سورية قلعة صامدة عصية على الانهيار، وقفت شامخة وتحدت أعتى الأعاصير معلنة أن إرادة الشعوب لا يمكن أن تقهر لأنها إرادة الحق والخير والعدل.
الجيش قادر على تحرير كل شبر محتل من أرضنا الحبيبة
* مع استمرار الاحتلال والعدوان والإرهاب الاقتصادي الممارس بحق الشعب السوري، كيف تنظرون للمستقبل لاسيما أن قوى الشر العالمي لاتزال ممعنة في جرائم لصوصيتها وحصارها وعدوانها على السوريين لمنع تعافيهم؟
تواجه سورية منذ أكثر من عشر سنوات حرباً إرهابية عدوانية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية الحديث، وقد صمدت بكل جدارة على الرغم من حجم العدوان العسكري والسياسي والاقتصادي، والحملات الإعلامية الدعائية التضليلية التي ماتزال تشنها أطراف العدوان وفي مقدمتهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وأنظمة التآمر الإقليمية.
ويدرك المتابعون للأحداث في سورية أن القوى الداعمة للإرهاب ماتزال ماضية في عدوانها لأنها صاحبة مصلحة كبرى في نهب الثروات السورية من نفط وقمح وآثار وغيرها، ولذا فإنها تعمل جاهدة لعرقلة مهمة الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهاب واستعادة جميع المناطق المحتلة، لكننا نؤكد أن هذا الجيش العظيم الذي حارب الإرهاب وداعميه بالوتيرة والعزيمة ذاتها طيلة أكثر من عشر سنوات وصمد وحقق الإنجازات الباهرة التي كانت بمثابة إعجاز عسكري باعتراف العدو قبل الصديق، هو جيش قادر على تحرير كل شبر محتل من أرضنا الحبيبة والقضاء على آخر إرهابي أينما كان وأياً كان داعموه ورعاته.

مستقبل سورية سيكون مشرقاً مزدهراً
أما بالنسبة لمستقبل سورية فإن من يجيد قراءة التاريخ هو وحده القادر على رسم ملامح المستقبل، وإن من يمتلك الحق ويعتنق الصمود والمقاومة نهجاً وطريقاً هو من يكتب عناوين المستقبل المشرق، ولذا فإن مستقبل سورية سيكون مشرقاً مزدهراً لأن فيها قائداً حكيماً عرف كيف يدير الدفة بشجاعة واقتدار طيلة سنوات، فلم يهادن ولم يقبل الخضوع على الرغم من الضغوطات العديدة ومحاولات الترغيب والترهيب، بل آثر المواجهة والتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار على الارتهان لمشيئة تلك القوى واللحاق بركب الدول الخاضعة والتابعة.. مستقبل سورية سيكون مشرقاً لأن فيها جيشاً أبياً مقداماً خَبِرَ كل صنوف القتال، وأبدع في التعامل مع مختلف أنواع السلاح، ونجح في تنفيذ أعقد وأصعب المهام القتالية التي تعجز عنها أحدث جيوش العالم.. ولأن في سورية شعباً صامداً مقاوماً التف حول قائده وجيشه، ووقف بكل شموخ وعنفوان في مواجهة العقوبات والحصار والإرهاب والدمار, وقرر الانتصار لوطنه ولمبادئه وثوابته ولتاريخه الحافل بمواقف العزة والبطولة والشمم والكبرياء.
الإعلام الوطني كان دوره حيوياً ومهماً وناجحاً
* للإعلام الوطني دوره المكمل والرديف في معركة المواجهة وصناعة الانتصارات ومواكبة الأحداث ورصد وقائع البطولة والإقدام لبواسل جيشنا بميادين المعارك.. كيف واجهت سورية الحرب الإعلامية وتمكنت من خوض غمارها بحرفية واقتدار رغم ضخامة ترسانة الأعداء الإعلامية؟.
تعرض الشعب السوري بشكلٍ عام وقواتنا المسلحة بشكل خاص إلى حربٍ إعلامية لا سابق لها جُندت فيها أكثر من /650/ وسيلة إعلامية عربية وغربية، بأنواعها المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية وغيرها التي كانت تدار من الغرف السوداء، وتبث الشائعات والأفلام المفبركة والأكاذيب والحرب النفسية وضخ الأرقام التي تتاجر بدماء السوريين دون حسيبٍ أو رقيب، وتضيع فيها كل معايير الموضوعية فينخدع المتلقي حسب الطلب المحدد.
وقد شكلت حرب الصورة في الإعلام حيزاً كبيراً في الحرب على سورية بكل الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد لا تتسع مجلدات لحجم الفيديوهات والروايات والأكاذيب والصور التي تم تزويرها ونقلها بواسطة وسائل التقنية الحديثة، أو نقلها من أحداث سابقة في أمكنة أخرى، لتبرير عملية التدخل الإنساني العسكري ولشيطنة الجيش العربي السوري وإحداث هوة بينه وبين الشعب، وإعطاء الفرصة تلو الأخرى لقطعان الإرهابيين لتحقيق الأهداف المخططة لهم في إسقاط سورية دولة ودوراً.
وعلى الرغم من البون الشاسع بين قدراتنا الإعلامية وما يمتلكه مخططو دول العدوان من إمكانيات إعلامية إلا أن دور وسائل الإعلام الوطني كان حيوياً ومهماً وناجحاً، فتصدت لهذه الحرب من خلال وضع الخطط الموضوعية وفي التعامل مع الفبركات الإعلامية والحرب النفسية الشرسة وفضح أكاذيبها وادعاءاتها المضللة من خلال نشر الحقيقة بالأرقام والوقائع والصور، وتعرية إعلام العدو وكشف أباطيله، والعمل على التحصين النفسي للمجتمع بشكل عام وللقوات المسلحة بشكل خاص، كونها المؤسسة المعنية بحماية الوطن، وتفنيد الإشاعات المسمومة استناداً إلى الحجج والبراهين المنطقية والحقائق الملموسة الواقعية التي حصّنت الشعب وعملت على تعزيز ثقته بجيشه وقيادته، فازدادت اللحمة الوطنية منعةً، وصمدت سورية صموداً أسطورياً مكنها من ترسيخ معادلة جديدة في المنطقة والعالم.
من يمتلك الحق ويعتنق الصمود والمقاومة يكتب عناوين المستقبل
* كلمة أخيرة تودون توجيهها عبر منبر الثورة
** إن من يجيد قراءة التاريخ هو وحده القادر على رسم ملاحم المستقبل وإن من يمتلك الحق ويعتنق الصمود والمقاومة نهجاً وطريقاً هو من يكتب عناوين المستقبل، ونحن أحفاد أولئك العظام أحفاد البطل يوسف العظمة, الذي تربوا في مدرسة الصمود والكرامة والإباء والكبرياء، مدرسة القائد المؤسس حافظ الأسد، ونحن أصحاب هذه الأرض، وأصحاب الحق، ونحن قبل كل ذلك من هذا الوطن، وطن الحضارة والتاريخ والأبجدية، منه انطلق أول شراع، ومنه كانت أول حبة قمح، لذلك لن نسمح أبداً للقادمين من خارج التاريخ أن يكتبوا على هذه الأرض ما لم يكتبه التاريخ من قبل، وسنواصل بعزائم رجالنا الصلبة وخلف راية قائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد طريق الانتصارات طريق البناء والإعمار لكي تبقى سورية كما كانت أبداً وطناً لا يغيب عنه المجد..
وأقول لرفاقي في الجيش والقوات المسلحة المنتشرين في كل بقعة من بقاع سورية الحبيبة.. بوركت خطواتكم أيها الرجال.. بوركت جباهكم العالية التي تطلع منها شمس العزة وأقمار الكرامة.. إن وطناً أنتم رجاله لن ينهزم… إن وطناً أنتم عدته لن ينكسر لأنه وطن الشمس.. وطن الأباة والحماة وطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد .

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص