درعا – جهاد الزعبي:
شهدت أسواق محافظة درعا نشاطاً ملحوظاً قي حركة شراء ملابس وحلويات العيد وذلك بسبب الحوالات الخارجية التي أرسلها أبناء المحافظة المغتربين في دول الخليج وغيرها.
وقال مدين المحمد إن له ابناً يعمل في دولة خليجية وأرسل له حوالة مالية لشراء حاجيات العيد، حيث جاءت تلك الحوالة المنقذ له من أجل شراء كسوة العيد لأولاده.
وبينت جميلة مرشد أن اختها المغتربة دعمتها بمبلغ مالي جيد كمساعدة لتحمل نفقات عيد الفطر وتكاليف فطور وسحور رمضان، مؤكدة أن شهر رمضان له طقوسه الخاصة وأطعمته التقليدية، ولذلك تزداد فيه التكاليف بشكل كبير وقد تتجاوز المليونين ليرة بسبب غلاء أسعار المواد الغذائية والألبسة.
وأوضح فريد محسن أن الحياة أصبحت صعبة والأسعار تزداد يوماً بعد يوم ودخل المواطن لا يكفي، لذلك نستعين بأقاربنا المغتربين للمساعدة من أجل شراء الحاجيات الأساسية وألبسة العيد.
وبين عمر فرحان أنه لن يستطيع شراء ألبسة وحاجيات العيد لأولاده بسبب الغلاء الكبير بالأسعار، وأن دخله محدود جداً كونه موظفاً وليس له معيل في الخارج، كاشفاً أن راتبه لا يكفي لشراء بنطلون وقميص لطفل واحد فقط.
وقال بعض باعة البسطات الشعبية إن المواطنين يلجؤون إلى الشراء من البسطات لأن أسعارها أقل بكثير من أسعار المحال التجارية.
وبرر أصحاب المحال التجارية وباعة الألبسة سبب غلاء الأسعار نتيجة ارتفاع أسعارها من المصدر، فالمُنتج والمستورد وبائع الجملة هم من يقررون السعر، ونحن نقوم بوضع هامش ربح على كل قطعة لتغطية أجور المحال والضرائب وأجور النقل العالية.