حسين صقر:
يحدث الكسوف الشمسي عندما ينزلق القمر بين الأرض والشمس ويلقي بظلاله على الكوكب، فيحجب ضوء الشمس كلياً أو جزئياً.
ولكوننا يوم غدٍ الخميس على موعد مع كسوف كلي للشمس، تواصلت “الثورة” مع الدكتور سمير هادي الخبير الدولي بعلم الطاقة والذي قال: إن ظاهرة الكسوف برأي علم الطاقة، هي ظاهرة فلكية طبيعية تتكون باصطفاف كوكبي يكون فيه القمر ما بين الشمس والأرض فيحجب نور الشمس عن الأرض إما حجباً جزئياً، ويسمى كسوفاً جزئياً، وإما حجباً كلياً كاملاً ويسمى كسوفاً كلياً، وهو يؤثر بشكل مباشر في الإنسان، لأننا جزء من هذا الكون، ونؤثر ونتأثر بأي ظاهرة كونية فلكية تحدث.
وعن نوع هذا التأثير أوضح هادي أن الإنسان عادة ما يستقبل الطاقة من الكون بشكل منظم على مدار حياته، وعندما يكون هناك كسوف تتغير موجات الطاقة المرسلة من الكون، وبالتالي يتأثر سلباً بهذا التغيير، وينعكس ذلك على مزاجه وتصرفاته وأفعاله.
وفيما إذا كان هناك أشخاص يتأثرون أكثر من غيرهم بهذا الأمر، أشار الخبير الدولي إلى أنه بالفعل ثمة أشخاص يتأثرون أكثر من أشخاص آخرين، ويعود السبب للهالة والطاقة لكل شخص، فمن كان ذا طاقة إيجابية عالية تتمثل بالثقة بالنفس عندها سيكون التأثير السلبي أقل ممن يكونون أصحاب طاقة ضعيفة، خاصة أن أصحاب الطاقة السلبية ضعفاء الشخصية ومهزوزن من الداخل ومتخبطو الأفكار.
وعن المدة التي يمكن أن يستمر فيها التأثير السلبي للكسوف الحالي، قال: بالحقيقة يبدأ التأثير قبل الكسوف بحوالي ١٠ أيام، ويستمر بعد الكسوف بحوالي أسبوعين تقريباً، وهذا أيضاً يعود -كما ذكرنا- حسب قوة الشخص وثقته بنفسه، ونصح بأنه يجب التعامل مع الكسوف على أنه ظاهرة طبيعية فلكية اعتيادية، ولا داعي للقلق والخوف ولكن خلال يوم الكسوف نفسه ننصح ببعض الإجراءات التالية:
عدم النظر إلى الشمس ولو أن الكسوف الحالي لن يكون ظاهراً في بلدنا، وكذلك عدم اتخاذ القرارات المهمة وعدم تناول المأكولات عالية الدسم، والحفاظ على الهدوء والبعد عن العصبية والتشنج.