الثورة:
عيد ..
جاء في لسان العرب :
قال ابن منظور في “لسان العرب” (ج3، ص 319): “والعيد: كل يوم فيه جَمْع، واشتقاقه من عاد يعود، كأنهم عادوا إليه، وقيل: اشتقاقه من العادة؛ لأنهم اعتادوه، والجمع أعياد، لزم البدل، ولو لم يلزم لقيل: أعواد، كريح وأرواح؛ لأنه من عاد يعود.
وعيَّد الناس : شهدوا عيدهم،
جعل العيد من عاد يعود.
قال: وتحولت الواو في العيد لكسرة العين، وتصغير عيد: عُيَيْد، تركوه على التغيير، كما أنهم جمعوه أعيادًا، ولم يقولوا: أعوادًا.
قال الأزهري: والعيد عند العرب: الوقت الذي يعود فيه الفرح والحزن، وكان في الأصل العِوْد، فلما سكنت الواو، وانكسر ما قبلها، صارت ياء، وقيل: قلبت الواو ياءً؛ ليفرقوا بين الاسم الحقيقي وبين المصدري.
قال الجوهري: إنما جمع أعياد بالياء؛ للزومها في الواحد، ويقال للفرق بينه وبين أعواد الخشب، قال ابن الأعرابي: سمي العيد عيدًا؛ لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد”.