عصمت رشيد إلى مثواه الأخير.. الثورة – فؤاد مسعد: فُجعت الأوساط الفنية والثقافية والشعبية برحيل الفنان عصمت رشيد، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ 76 عاماً، وهو من مواليد دمشق عام “1948”، وتوفي إثر أزمة صحية ألمت به، وكان قد خضع في شهر تموز الماضي لعملية زراعة شبكة قلبية. المطرب والملحن عصمت رشيد الذي نعته نقابة الفنانين، هو عضو في جمعية المؤلفين والملحنين ومركزها القاهرة وباريس، وبدأ حياته المهنية خطوة بعد أخرى محققاً النجاح تلو النجاح. وبداية الظهور كانت من إذاعة دمشق عبر أغنية “يا شعرا الأشقر” كلمات أحمد قنوع وألحان سعيد قطب، وسجل للإذاعة السورية خلال مسيرته الكثير من الأغنيات والتي تجاوز عددها المئتين والعشرين أغنية. وعُرف بصوته القادر على غناء اللون الطربي باقتدار، وغنى ألوان الغناء الشرقي الأصيل، كما أدى اللون الشعبي القريب من الناس بمفرداته وألحانه. يُعدّ سفره إلى مصر خطوة مهمة في حياته حيث بقي فيها لمدة طويلة، سجل خلالها مجموعة من الأغنيات وأحيا العديد من الحفلات التي حفرت له مكانة مهمة في الوسط الفني والموسيقي ولدى الجمهور أيضاً. يُعد من أهم مطربي العصر الجميل للأغنية “كما يصفها كثيرون” فترة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ولحن له كبار الملحنين في سورية والوطن العربي، كما لحن لنفسه العديد من الأغنيات الناجحة، من بينها “دقوا على الخشب يا حبايب” وهي من كلمات سمير مصري، وقدمها عام 1987 في دورة ألعاب البحر المتوسط التي أقيمت في اللاذقية، ومن أغانيه التي لحنها وغناها في العام نفسه وحققت شهرة واسعة “ليه بتشكي من الدنيا يا ورد” كلمات عصمت شاهين، ومن ألحانه وغناءه أيضاً “كفك يا جميل” كلمات أحمد قنوع، و”بحبك كل يوم” و”يلي باعك بيعو”. ومن أهم أغانيه نذكر: “كان عندي غزال، راحو فين، عاجبني، من حقك، بكام الورد، دائماً قادرين، يا جيب لي الكلام، أضحك أنا بحبك، راحوا فين..”، إضافة إلى ديو “سارح مع مين كنت مبارح” مع المطربة سهام ابراهيم. كما شارك في عدد من المسلسلات الدرامية، منها: “الفراري، بهلول أعقل المجانين2، السفينة، على رأي المثل، عريس الهنا، عائلة فهيم”. كما شارك في أفلام سينمائية، منها: “أبو عنتر بوند، صيد الرجال”.
الثورة – فؤاد مسعد:
فُجعت الأوساط الفنية والثقافية والشعبية برحيل الفنان عصمت رشيد، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ 76 عاماً، وهو من مواليد دمشق عام “1948”، وتوفي إثر أزمة صحية ألمت به، وكان قد خضع في شهر تموز الماضي لعملية زراعة شبكة قلبية.
المطرب والملحن عصمت رشيد الذي نعته نقابة الفنانين، هو عضو في جمعية المؤلفين والملحنين ومركزها القاهرة وباريس، وبدأ حياته المهنية خطوة بعد أخرى محققاً النجاح تلو النجاح. وبداية الظهور كانت من إذاعة دمشق عبر أغنية “يا شعرا الأشقر” كلمات أحمد قنوع وألحان سعيد قطب، وسجل للإذاعة السورية خلال مسيرته الكثير من الأغنيات والتي تجاوز عددها المئتين والعشرين أغنية. وعُرف بصوته القادر على غناء اللون الطربي باقتدار، وغنى ألوان الغناء الشرقي الأصيل، كما أدى اللون الشعبي القريب من الناس بمفرداته وألحانه.
يُعدّ سفره إلى مصر خطوة مهمة في حياته حيث بقي فيها لمدة طويلة، سجل خلالها مجموعة من الأغنيات وأحيا العديد من الحفلات التي حفرت له مكانة مهمة في الوسط الفني والموسيقي ولدى الجمهور أيضاً.
يُعد من أهم مطربي العصر الجميل للأغنية “كما يصفها كثيرون” فترة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ولحن له كبار الملحنين في سورية والوطن العربي، كما لحن لنفسه العديد من الأغنيات الناجحة، من بينها “دقوا على الخشب يا حبايب” وهي من كلمات سمير مصري، وقدمها عام 1987 في دورة ألعاب البحر المتوسط التي أقيمت في اللاذقية، ومن أغانيه التي لحنها وغناها في العام نفسه وحققت شهرة واسعة “ليه بتشكي من الدنيا يا ورد” كلمات عصمت شاهين، ومن ألحانه وغناءه أيضاً “كفك يا جميل” كلمات أحمد قنوع، و”بحبك كل يوم” و”يلي باعك بيعو”.
ومن أهم أغانيه نذكر: “كان عندي غزال، راحو فين، عاجبني، من حقك، بكام الورد، دائماً قادرين، يا جيب لي الكلام، أضحك أنا بحبك، راحوا فين..”، إضافة إلى ديو “سارح مع مين كنت مبارح” مع المطربة سهام ابراهيم. كما شارك في عدد من المسلسلات الدرامية، منها: “الفراري، بهلول أعقل المجانين2، السفينة، على رأي المثل، عريس الهنا، عائلة فهيم”. كما شارك في أفلام سينمائية، منها: “أبو عنتر بوند، صيد الرجال”.