يوم الأرض.. ماذا يمكننا تقديمه لكوكبنا؟

الثورة:

على مدار الخمسين عاماً الماضية، احتفل المليارات من الأشخاص حول العالم بيوم الأرض سنوياً في 22 نيسان من كل عام، للانضمام سوياً لتعزيز الوعي بصحة بيئتنا.

فقد ولدت فكرة يوم الأرض في الأصل في عام 1969، عندما شهد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جايلورد نيلسون آثار تسرب نفطي هائل في سانتا باربرا، كاليفورنيا. حينها، دعا جميع الأمريكيين إلى اتخاذ موقف من أجل البيئة في عام 1970، ونظمت آلاف الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات من أجل أرض صحية ومستدامة.

وشمل ذلك تلوث الهواء من المصانع والطرق السريعة، فضلاً عن فقدان الموائل للحيوانات وانقراض الحيوانات. بسبب هذه التجمعات الوطنية، ساعد يوم الأرض الأول في إنشاء وكالة حماية البيئة الأمريكية، وأصبح قانون الهواء النظيف والمياه النظيفة والأنواع المهددة بالانقراض قانوناً.
اليوم، لدينا مخاوف مماثلة، وللأسف فهي أكثر فوضوية من التسرب النفطي الأصلي، مثل موت الشعاب المرجانية، صور لحيوانات على الأرض وفي المحيط مع القمامة في بطونها أو حول أجسامها، ومع ذلك تستمر مصانع الشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم في تلويث الهواء وأماكن المعيشة لدينا. لكن عملاً صغيراً، مثل التقاط القمامة على الرصيف، لا يزال له تأثير- خطوة في الاتجاه الصحيح، وتغيير مهم.الخط الزمني ليوم الأرض
1970: أول يوم على الإطلاق للأرض

20 مليون أمريكي يتظاهرون في الشوارع من أجل المزيد من الحماية البيئية.

1990: أصبح يوم الأرض مشهوراً عالمياً
ينظم الآن 200 مليون شخص ويتحدون، ويكافحون من أجل حماية المناخ في 141 دولة.

2018: الإضرابات المدرسية لتغير المناخ
يبدأ الشباب في الإضراب من أجل تغير المناخ، بقيادة غريتا تونبرغ في السويد، مع حوالي 2200 إضراب تم تنظيمها في 125 دولة.

من 2018-2019.2019: تقديم الصفقة الخضراء الجديدة Green New Deal
تم تقديم قرار “الصفقة الخضراء الجديدة” إلى كونغرس الولايات المتحدة بشأن مصادر الطاقة المتجددة الخالية من الانبعاثات بنسبة 100٪.

يمكننا الاحتفال بيوم الأرض بتقدير واحترام العالم الطبيعي. إليكم بعض الأفكار لإلهامكم هذا العام.

1- تنظيف البلاستيك في محيطكم
تعتبر عمليات التنظيف من أفضل الطرق للاتصال بالأرض. كل ما تحتاجونه هو الذهاب في نزهة مع كيس قمامة والقيام بتنظيف أي بلاستيك تجدونه. لا تنسوا إعادة تدوير البلاستيك الذي يمكنكم استخدامه. انظر جدول إعادة تدوير البلاستيك.

2- زراعة شجرة
نحن نحب الأشجار، إنها تلتقط الكربون، وتعمل على تبريد الأماكن شديدة الحرارة، وتفيد الزراعة، وتدعم الملقحات، وتقلل من مخاطر انتقال الأمراض، وتعزز الاقتصادات المحلية.

3- استخدام الزهور البرية والنباتات المحلية
الزهور البرية والأنواع المحلية ليست جميلة فحسب، ولكنها تجذب أيضاً الحشرات المحلية والمفيدة التي تعمل على تحسين كل من مكافحة الآفات والتلقيح، مما يعني أزهاراً أكبر ومحصولاً أفضل. حاولوا ببساطة إضافة بضع نباتات محلية إلى حديقتكم كل عام، وستندهشون من الاختلاف، حيث ستجلب الملقحات وكذلك الطيور.

4- وقف المبيدات والكيماويات في الحديقة
تعرفوا إلى كيفية استخدام تعديلات التربة العضوية لتحويل تربة حديقتكم الفقيرة إلى جنة غنية بالمغذيات تزدهر فيها النباتات. لستم بحاجة إلى مواد كيميائية للتخلص من آفات الحديقة المزعجة: فالزراعة المصاحبة والعلاجات الطبيعية يمكن أن يوفر لكم المال، ويحافظ أيضاً على نباتاتكم. كما أنه من السهل استخدام سماد نباتي عضوي مصنوع من الأعشاب والمياه فقط.

5- الحفاظ على المياه
نحن نهدر الكثير من الماء. تجنبوا الإفراط في ري نباتاتكم وتحسين صحتها من خلال معرفة مقدار ما تحتاجه حديقتكم حقاً. تجنبوا سقي النباتات في حديقتكم من فوق، حيث تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الفطرية، ري الماء على مستوى التربة.
بالنسبة للحدائق وأحواض الزهور والأشجار وغيرها من المناطق غير العشبية، ضعوا في اعتباركم تركيب نظام ري بالتنقيط أو خرطوم به فتحات ري تضع المياه في التربة مباشرةً، حيث تريدها. إذا كان لا بد من استخدام الرشاشات، توضع على أجهزة ضبط الوقت.
كما يُمكن تخزين مياه الأمطار من السقف والمزاريب ببرميل المطر. إذا كانت لديكم منطقة منخفضة، فكروا في زراعة حديقة مطرية تلتقط الجريان السطحي، وتزيل الملوثات وتوفر الطعام والمأوى للفراشات والطيور المغردة والحياة البرية الأخرى.

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق