الثورة – حماة – سرحان الموعي:
أكد مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير أن وضع محصول القمح جيد بالرغم من وجود إصابات بحشرة السونة والتي تمت مكافحتها بالمبيدات الحشرية، وأعطت المكافحة نتائج مقبولة،
وبين أن كمية الإنتاج لهذا الموسم تقدر بـ 89 ألف طن، فيما قدرت الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب إنتاج الأراضي الواقعة في مجال عملها من محصول القمح للموسم الحالي بنحو 138 ألف طن وذلك من مجمل المساحة المزروعة بالقمح والبالغة 25958 هكتاراً، منها 50781 هكتاراً مروية و2177 هكتاراً بعلية.
واوضح مدير الثروة النباتية في الهيئة المهندس وفيق زروف أن الكمية المقدرة محصورة بمعظمها في إنتاج القمح المروي وبكمية زادت على 2680 كيلو غراماً من القمح بالهكتار الواحد يقابلها 916 كيلو غرام بالهكتار الواحد بالنسبة للمناطق البعلية.
ولفت إلى أن المساحات المزروعة بالقمح مقسمة لعدة أقسام منها 27700 هكتاراً جيدة ومساحة 22720 هكتاراً متوسطة و2528 هكتاراً ضعيفاً، ويعود السبب في قلة تقديرات الإنتاج الأولية لهذا الموسم لتعرض المحصول لعدد من الاجهادات خلال الفترة السابقة أدت إلى آثار سلبية على النبات ولاسيما بتعرضه بتاريخ 5/2 إلى هطولات مطرية غزيرة جداً خلال فترة زمنية قصيرة أدت إلى غمر مساحات كبيرة نسبيا، الأمر الذي نتج عنه انتشار أعفان الجذور بشكل جزئي ما أثر على الإنتاج.
فضلاً عن تعرض المحصول لانقطاع في الهطولات المطرية لفترة طويلة أكثر من شهر ما أدى إلى تأخر النبات في مرحلة النمو الخضري إلى جانب تعرضه بتاريخ 29/3 لرياح عاصفة أدت إلى أضرار ميكانيكية على الأوراق وخاصة الورقة العلمية وأدت إلى تشققها، وبعض الحقول كانت أضرار الرياح كبيرة جدا وخاصة الحقول الطرفية، حيث كان الضرر على معظم المجموع الخضري.
هذا بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة بعد هول الأمطار بتاريخ 12/4 ما أدى إلى وجود بيئة مناسبة من حرارة ورطوبة لانتشار الأمراض الفطرية والحشرات وعدم تطبيق دورة زراعية مناسبة وتكرار زراعة المحصول ولعدة سنوات في نفس الحقل أدى إلى انتشار بعض الآفات الحشرية مثل دودة الزرع وغيرها، وضعف في خصوبة التربة وقلة إضافة الأسمدة اللازمة لتعويض ضعف الخصوبة في التربة نتيجة ارتفاع أسعار الأسمدة وعدم قدرة المزارعين على تحمل تكاليفها، ما أدى إلى ضعف في نمو المحصول وبالتالي ضعف في الإنتاج.