أسعار البندورة والخيار ترتفع وتناقض بالتصريحات.. اتحاد الفلاحين: التصدير السبب.. لجنة سوق الهال: التصدير ليس السبب

الثورة – وفاء فرج:
ارتفعت وبشكل مفاجئ أسعار البندورة والخيار بعدما كانت أسعارهما مقبولة نوعا ما، حيث بلغ سعر كغ البندورة منذ أسبوع بين ٢٠٠٠ إلى ٢٥٠٠ ليرة وأصبحت تباع الآن في الأسواق ما بين 3800 إلى 4000 ليرة للكغ، والخيار بعدما كان بسعر 2500 ليرة للكغ وصل إلى 3500 ليرة فما هي العوامل التي جعلتها بين ليلة وضحاها ترتفع إلى هذا الحد؟!.
رئيس مكتب التسويق والتصنيع في اتحاد الفلاحين العام أحمد الهلال الخليف أكد أن الارتفاع يعود إلى ثلاثة أسباب الأول هو أن البندورة والخيار في نهاية موسم البيوت البلاستيكية وبداية موسم البندورة الأرضية التي تحتاج ما بين ٢٠ يوم إلى شهر كامل لتكون في الأسواق مبينا أن السبب الثاني يعود إلى سلسلة الوسطاء من تجار الجملة إلى نصف الجملة إلى المفرق الذين يستغلون الفلاح والمستهلك، حيث يتم استنزافهما ويربحون على حسابهم، مشيرا إلى أن السبب الثالث يعود إلى التصدير حيث من المسموح تصدير البندورة.
واقترح لتخفيض أسعار أي مادة من الخضروات والفواكه أن تقوم السورية للتجارة بتسويق المحصول من الفلاح ومن الحقل مباشرة بدلا من الذهاب إلى أسواق الهال وشرائها لهذه المواد بأسعار مرتفعة، وتضطر المؤسسة لبيعها للمواطن بسعر مرتفع  مبيناً أن الشراء من الفلاح مباشرة يمنع حلقات الوساطة من استغلال الفلاح والمستهلك وتكون بذلك وفرت على الفلاح أجور النقل والعمولات التي يحصل عليها التجار، وبالتالي يكون المواطن حصل على سلعة بسعر مخفض مشددا على ضرورة أن يكون هناك تعاون مابين السورية للتجارة واتحاد الفلاحين لتسهيل تسويق المنتجات للسورية للتجارة.
من جهته عضو لجنة سوق الهال بدمشق محمد العقاد أوضح سبب ارتفاع أسعار البندورة والذي يعود حسب قوله إلى انتهاء موسم البندورة الساحلية (البيوت البلاستيكية) وخلال الفترة القليلة القادمة سيبدأ موسم البندورة الحورانية بالتواجد في الأسواق وعودة التوازن إلى المعادلة السعرية وانخفاض أسعار المنتجات نافياً أن يكون التصدير سبباً في ارتفاع الأسعار.