الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
افتتحت مديرية الزراعة بحمص مدرسة حقلية عن الزراعة العضوية لحقل زيتون في قرية القبو في الريف الغربي، حيث تم شرح مبدأ (الزراعة العضوية وفؤائدها على الإنسان والبيئة والتنمية الاقتصادية) والتحول إلى الزراعة العضوية كخطوة أولى نحو تحقيق نظام زراعي حديث لا يهدف إلى الإنتاج فقط بل يساهم بشكل فعال في المحافظة على البيئة.
وتشمل الزراعة العضوية نظام إدارة متكامل يحسن صحة النظم البيئية الزراعية بما في ذلك التنوع الحيوي والدورات الحيوية ونشاط التربة الحيوي، ويساهم في تحسين صحة وإنتاجية المجتمعات المترابطة والمتداخلة في التربة والنباتات.
وتتميز طرق الزراعة العضوية بالمحافظة على خصوبة التربة من خلال تقليل الحراثة والاعتماد على الدورات الزراعية واستخدام السماد البلدي وتحسين الدورات الحيوية ( الغذاء) واعتماد المكافحة الحيوية بدلاً من المبيدات الزراعية ومنع استخدام المواد الكيميائية والصناعية، والهرمونات ومنظمات النمو ومبيدات الأعشاب.
كما تم شرح طرق استخدام المصائد الجنسية (الفرمونية) والمصائد الجاذبة وتراكيز ومواعيد الاستخدام كمؤشر لبدء المكافحات بالمبيدات المسموحة بالزراعة العضوية وخاصة لحشرة ذبابة ثمار الزيتون .
و بلغت مساحة الحقل 5 دونمات عائدة لأحد المزارعين من القرية، وبلغ عدد أعضاء المدرسة 10مزارعين من الحقول المجاورة لحقل المدرسة وتم تحديد حقل زيتون شاهد بدون معاملات الزراعة العضوية للمقارنة مع الحقل العضوي
ووضع برنامج زمني للقاءات مع أعضاء المدرسة بشكل نصف شهري يتم فيه التعريف بممارسات الزراعة العضوية.