الثورة – جاك وهبه:
بمشاركة أكثر من 70 شركة صناعية متخصصة في مجال الصناعات الكيميائية، انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الثالثة من المعرض السوري الدولي للصناعات الكيميائية “كيم إكسبو 2023” على أرض مدينة المعارض بدمشق.
ويهدف المعرض الذي يستمر على مدار أربعة أيام إلى تسليط الضوء على الصناعات الكيميائية السورية وقدرتها على مواكبة التقنيات العالمية والوصول بالمنتج المحلي إلى مراتب متقدمة.
معاون وزير الصناعة المهندس أسعد وردة أكد في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح أنه رغم الحرب والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب والحصار المفروض على بلدنا فالصناعة السورية بخير، وبقيت تتطور وتقدم منتجات جديدة، ما يدل على حيوية وقدرة الصناعي السوري على الاستمرار بالعمل، لافتاً إلى وجود
خطوط إنتاج مصنعة بخبرات وطنية وهو أمر مبشر بإمكانية العودة السريعة لتكون الصناعة السورية بالمستوى المعهود وتعزيز شعار صنع في سورية.
وأشار وردة أن ما يميز هذه الدورة من المعرض وجود مشاركات من عدة دول عربية كالأردن والعراق والإمارات العربية المتحدة وكذلك إيران.
وقال: “كنا نأمل أن يشهد المعرض تواجداً للصناعات البتروكيميائية وأن يكون هناك بوادر لإنتاجها محليا نظرا لما تعانيه سورية من نقص في هذه التوريدات نتيجة الحصار الجائر المفروض عليها”.
من جهته بين مدير عام المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أن المعرض يخلق مناخاً ملائماً لعلاقات وشراكات تنهض بالاقتصاد الوطني، وفتح آفاق متنوعة لاكتساب الآخرين وخبراتهم، والتعرف على حاجة السوق والمجتمع، والاحتكاك المباشر مع باقي الشركات المشاركة، إضافة إلى تعزيز التواصل مع الشركات والوفود التجارية والصناعية الخارجية الزائرة للمعرض القادمة من بلاد مختلفة.
ونوه أن المعرض سيرافقه لقاءات ثنائية ومحاضرات تعريفيّة وعلمية وورشات عمل.
واعتبر مالك إحدى الشركات المتواجدة في المعرض والمتخصصة بصناعة المنظفات أن المعرض يشكل منصة مهمة للعاملين في مجال الصناعات الكيميائية لجهة إقامة شراكات تجارية وصناعية واستثمارية مع الزوار من رجال الأعمال العرب وغيرهم وكذلك لجهة تطوير قدرات هذه الصناعة لتلبية حاجات السوق المحلية ومرحلة إعادة الإعمار والتصدير بما يعزز من مكانة هذه الصناعة في الاقتصاد الوطني.
