تستعدّ لاستقبال موسم القمح.. مطحنة الغزلانية تعود بكامل طاقتها اليومية بإنتاج ٤٢٥ طن دقيق

الثورة – رولا عيسى:
نفضت مطحنة الغزلانية في ريف دمشق غبار الحرب عنها وعادت مع بداية العام الحالي للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية وهو أمر تم كما غيره من الأمورعلى مستوى سورية بكاملها بفضل انتصارات الجيش العربي السوري الذي حررها كما كل المناطق والمحافظات الأخرى من الجماعات الإرهابية المسلحة التي استهدفتها، وعلى ذات المنوال نسجت كوادر وعمالة المطحنة، فبفضل عمالها والخبرات الوطنية تم تأهيلها وهي الآن تستعد لاستقبال موسم القمح القادم من مزارعي ريف دمشق.

مدير مطحنة الغزلانية المهندس باسم مالاتي قال في تصريح خاص للثورة إن المطحنة أنهت استعداداتها لاستقبال الموسم المتوقع من مزارعي ريف دمشق مشيراً إلى اتخاذ كامل الإجراءات والترتيبات واللوجستيات لتسهيل استلام كل حبة قمح ترد من الفلاحين إلى المطحنة بعد أن تم تحديدها كمركز لاستلام القمح مع الاستمرار في عملها الرئيسي في إنتاج الدقيق لافتاً إلى أن إنتاجها اليومي يصل إلى ٤٢٥ طن من الدقيق.
ولفت إلى أنه وفي إطار توجيهات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة العامة تم العمل على إتمام كل الاستعدادات وتأمين ما يلزم من تجهيزات فنية للعمال والكوادر لافتاً إلى أنهم بالمجمل من الكفاءات ومن ذوي الخبرة، إضافة إلى تحضير الصوامع والمستودعات لتخزين كميات القمح الواردة من الفلاحين مبيناً أن طاقة الصوامع الاستيعابية لمادة القمح تصل إلى ٦٠ ألف طن وهذا يعني القدرة على استقبال أي كمية ترد وتسلم إلى مركز المطحنة.
وحول عودة المطحنة إلى العمل ليس إلى كامل طاقتها قبل استهدافها من قبل المجموعات الإرهابية بل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة عند إنشائها عام ١٩٩٨ وهي ٤٢٥ طن يومياً، بين أن المطحنة عادت إلى طاقتها الإنتاجية بعد تحرير منطقة الغزلانية من الجماعات الإرهابية على يد أبطال الجيش العربي السوري موضحاً أنه تم استهدافها مع بداية الحرب ضمن ما استهدف من بنى تحتية ومنشآت حيوية وحياتية، ولكن وبتضافر الجهود كلها أجريت لها أعمال الصيانة اللازمة بخبرات وطنية وأُعيد تأهيلها لتدخل في الخدمة، لافتاً إلى أنه ومع بداية العام الحالي كانت الإنتاجية قليلة ولكنها ارتفعت وتعاظمت بجهود عمالها وبخبراتهم وكفاءتهم والذين عملوا على إصلاح العديد من الأعطال الفنية والكهربائية التي كانت تعوق عملها ليصبح الإنتاج اليومي ٤٢٥ طن من دقيق القمح.
ولفت إلى أن مطحنة الغزلانية كانت جاهزة خلال العام الماضي لاستقبال كل حبة قمح ترد إليها مبيناً أن المطحنة تعمل على تزويد عدد كبير من المخابز ومنها مخابز الغوطة بالدقيق اللازم لصنع الخبز.
وعن أهم قضايا العمال في المطحنة فيمكن تركيزها في أمرين اثنين أولهما حاجتهم لرفع أجورهم وكذلك إدخالهم تحت بند العمالة الخطرة، بالنظر إلى أن من المعروف أن عمل المطاحن يعتبر عملاً صعباً ويمكن أن يتعرض العامل خلاله للخطر بسبب الغبار الناتج عن الطحن أولاً، أو الإصابة أثناء تعامله مع الآلات لإتمام عملية الطحن، والتي تحتاج للكثير من الجهد والمتابعة الآنية لاسيما وأن عملها يستمر على مدار ٢٤ساعة، ناهيك عن أن العمال ليس لديهم عطل أيام العطلة الرسمية كونهم تحت بند الفئة ج أي الفئات التي يتطلب عملها الاستمرار دون عطل.

آخر الأخبار
"ذاكرة اعتقال"..  حلب تُحيي ذاكرة السجون وتستحضر وجع المعتقلين "صندوق التنمية السوري".. خطوة مباركة لنهوض سوريا على كل الصعد من الجباية إلى الشراكة.. إصلاح ضريبي يفتح باب التحول الاقتصادي فضيحة الشهادات الجامعية المزورة.. انعكاسات مدوية على مستقبل التعليم   أزمة إدارية ومالية.. محافظ السويداء يوضح بشفافية ملابسات تأخير صرف الرواتب "صندوق التنمية السوري".. إرادة وطن تُترجم إلى فعل حين تُزوّر الشهادة الجامعية.. أي مستقبل نرجو؟ جامعة خاصة تمنح شهادات مزورة لمتنفذين وتجار مخدرات  وزير الاقتصاد: ما تحقق في"دمشق الدولي" بداية جديدة من العمل الجاد "اتحاد غرف التجارة الأردنية" يبحث تطوير التعاون التجاري في درعا تفعيل دور  الكوادر الصحية بالقنيطرة في التوعية المجتمعية "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يقطع رأس الحقيقة ويعلقه على حبال التضليل حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا