الثورة – حماة – سرحان الموعي:
كرر حرفيو حماة مطالبهم في إحداث حاضنة تراثية للمهن اليدوية كونه مشروع مهم للحفاظ على المهن التراثية ومنتجاتها اليدوية بحماة وحمايتها من الاندثار والعمل على تأمين مادة المازوت الصناعي والاهتمام بالواقع الخدمي للمنطقة الصناعية، وإعادة تأهيل الطرق المهملة والمحفرة منذ سنوات، إلى جانب تفعيل واقع المناطق الصناعية ولاسيما في منطقة مصياف والحاجة الماسة إليها.
وتطرق المشاركون بالمؤتمر السنوي لاتحاد الحرفيين في حماة للمعوقات التي تعترض حرفيي صناعة الخبز، وغلاء الأسعار وقطع الغيار وإيصال الدقيق إلى الأفران في مدينة حماة كما كان في السابق، حيث توقف إيصال الدقيق خلال السنوات السابقة وانعكاس ذلك سلباً على عمل المخابز بسبب دفع أجور تصل إلى 20 ألف ليرة للطن الواحد، وإنصاف المخابز في توزيع مادة الدقيق ومعالجة وضع النقص بكيس الدقيق، وتأمين المازوت المخصص للمولدات في المخابز نظرا لزيادة قطع التيار الكهربائي بالإضافة إلى تأمين الكميات المخصصة لمكابس البلوك المرخصة في منطقة مصياف من مادة الاسمنت كونها لا تحصل إلا على 1 طن شهرياً ومخصصاتها 5 أطنان.
من جهته أكد رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة حرص الاتحاد على تفعيل العمل الحرفي وإبراز دور الحرفيين في عملية البناء وحثهم على تقديم واجباتهم على أكمل وجه تجاه وطنهم منوها بمتابعة موضوع المازوت الصناعي وتخفيف الأعباء عن الحرفيين وتمثيل الاتحاد في لجنة المحروقات المركزية وكذلك في لجان الاحتياجات لتقدير احتياجات الحرفيين من هذه المادة.
وشدد رئيس اتحاد حرفيي حماة عماد الشيخ طه ضرورة معالجة القضايا المطروحة بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة والاتحاد العام حيث ينتظر الحرفيون النظر في معاناتهم وحل الممكن منها بالقريب العاجل.
وأشار رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني إلى متابعة مجلس المدينة موضوع المنطقة الصناعية وتوقف أعمال المجبول الزفتي مرده للشركة العامة للطرق والجسور وتأمين المحروقات.
وأكد رئيس جمعية صناعة الخبز أنس عدنان العدس على أن الخبازين يعانون من الخسارات نتيجة ارتفاع أجور العاملين بهذه المهنة، وزيادة أسعار الكهرباء، ونقل الدقيق وزيادة أعباء المعيشة للحرفي، وزيادة استهلاك المازوت للمولدات الكهربائية وتكلفة صيانتها واهتلاكات في عدة العمل، ما شكل عبئاً كبيراً على صناعة الخبز بالإضافة إلى ارتفاع الضرائب السنوية التي يدفعها الخباز كل عام.