“الهرم المقلوب”

المرسوم التشريعي “رقم 252” الخاص بالنظام النموذجي للتحفيز الوظيفي للعاملين في الجهات العامة قيل وكتب عنه الكثير أهمه “من يعمل أكثر .. يكسب أكثر ـ لكل مجتهد نصيب من الحوافز والعلاوات والمكافآت .. لا فرق بين عامل مؤقت ودائم”.

هذه هو عنوان معادلتنا التحفيزية الجديدة العادلة غير التمييزية بين القطاعات الصناعية والاقتصادية والإنتاجية والخدمية والفكرية والإعلامية والفنية، بعد فك الإرتباط الأزلي لسقف الحوافز بنسبة الأجر الشهري والأجر السنوي، وفتح أسقف الموازنة التي لم تعد بدورها مرتبطة هي الأخرى بما لا يتجاوز 20 بالمئة من الأجور السنوية، واعتماد سياسة الهرم المقلوب كون قاعدة الهرم الإنتاجية منها والخدمية هي التي تتعاطى مع المواطن، لأن جودة الإنتاج والخدمات وطريقة تقديمها للمواطن مرتبطة بالعامل لا برأس الهرم.

الحديث عن المرسوم الأهم للطبقة العاملة بعد أن أشبع حواراً ونقاشاً وتحليلاً وتقييماً لكل فصل ومادة وفقرة من فقرات المرسوم التشريعي “رقم 252″، وانتقل إلى فضاء التطبيق الجدي والفعلي الرحب، بعد اتمام عملية الربط التشجيعي بين الجهد والأجر، وبين الحافز بالنشاط الإنتاجي، وإقرار اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات والمكافآت رسمياً أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة “والحبل ع الجرار”.

نحن هنا لا نتحدث عن زيادة الرواتب والأجور، وإنما على الزيادة التي سيتم تسجيلها على مؤشر الرواتب والأجور، وعلى رفع مستوى الإنتاجية للجهات العامة، وعلى ربط زيادة الدخل برفع معدلات الأداء، وعلى العدالة الكاملة المأمول تحقيقها من خلال توحيد نسب الحوافز الممنوحة لمجموعات النشاطات المتماثلة في الجهات العامة، والحفاظ على الموارد البشرية النوعية والمهارات واستقطاب وتوطين الموارد البشرية الوطنية الكفوءة.

نحن نتحدث هنا عن المرسوم “252” الذي سيعطي لكل عامل حقه “قبل أن يجف عرقه” .. وحوافزه وعلاواته ومكافآته التي ستساهم وتساعد بشكل أو بآخر بتأمين حاجاته، ورفع معنوياته “مادياً ومعنوياً” وتحقيق أهدافه، وتعزيز انتمائه وعلاقته مع الجهة التي يعمل بها، وتكريس النظرية القائلة بأن المورد البشري، هو بمثابة القلب النابض لأي مؤسسة أو وزارة لجهة تنفيذ برامجها وأنشطتها، وتحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها، تماماً كما المورد المادي الذي يرتبط بالشري بصلة لا تقبل التجزئة أو الفصل بينهما بأي شكل من الأشكال..

آخر الأخبار
جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ... بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة"