مناقشة آليات التعاون بين التربية والاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

الثورة – اسماعيل جرادات:

تنمية مهارات الطلاب المهنية لاسيما ما يتعلق بالحرف التقليدية، وتبادل الخبرات في هذا المجال وغير ذلك من المحاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم ورئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية محمد عبد الباسط قدح.
وأكد الوزير اهتمام الوزارة بالتعليم المهني الذي يضم العديد من الحرف التقليدية، مشيراً إلى إمكانية التعاون مع الاتحاد بعد توقيع مذكرة تفاهم تساهم في تبادل الخبرات وتنمي مهارات الطلاب وتحافظ على الحرف التقليدية والتراثية، مبيناً أهمية تنمية المهارات التسويقية للطلاب ليتمكنوا من بناء مشروعاتهم وبيع منتجاتها مستقبلاً، لافتاً إلى دور المدارس الريفية الموجودة في سورية والتي تنمي مهارات التربية الزراعية، مؤكداً ارتباط التعليم بتعزيز ثقافة الإنتاج ودور الأسر المنتجة في هذا المجال.
بدوره أشار قدح إلى أن الاتحاد بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع الوزارة لفتح مدارس حرفية، مع دراسة افتتاح أكاديمية تعليم مفتوح، مضيفاً: يضم الاتحاد ١٩ دولة عربية، ولذلك فالعمل التشاركي مفيد للاقتصاد الأسري في سورية والدول العربية، وسيتم العمل مع الوزارة على إحياء الحرف التي قاربت على الاندثار، وتعليمها والتدريب عليها، فضلاً عن إقامة فعاليات مجانية للأسر المنتجة؛ ليكون الإنجاز في مجال التدريب والتعليم والتسويق.
بدوره رئيس المجلس الاستشاري الدكتور عبد الجبار الكبيسي استعرض إمكانية إقامة أكاديمية للصناعات الحرفية والأسر المنتجة، وضرورة التنسيق مع الوزارة، وتقديم التسهيلات اللازمة بعد توقيع مذكرة تفاهم معها لدعم الأسر المنتجة.
وبين أن الاتحاد يشمل عدداً من الدول العربية ومركزه دمشق، ويوجد في كل دولة عضو مكتب إقليمي وممثل، ويهدف الاتحاد إلى تقليص الفجوة ولم شمل أصحاب المهن، وتنمية الصناعات الحرفية، مشيراً إلى إقامة قاعدة بيانات لأكثر من ٤٠٠ مهنة من أجل تبادل الخبرات والمنتجات.
من جهته أوضح نائب الأمين العام للاتحاد حسن خيتي أن الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية من أحد الاتحادات النوعية التابعة  لمجلس الوحدة العربي الاقتصادي التابع لجامعة الدول العربية، وأهم أهدافه الأسر المنتجة والحفاظ على الصناعات الحرفية والتقليدية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال، وإحياء المهن التقليدية التي قاربت على الزوال، بالإضافة إلى إحياء الاقتصاد الأسري، ومساعدة الأسر المنتجة، والمساهمة في التدريب، والحفاظ على الوجود في الريف.

آخر الأخبار
مساعدات قطرية بقيمة 45 مليون ريال للقطاع الصحي بين الاجتماعات وإطلاق الحملات.. هل تنجح الخطط في الحد من التسول!؟ بعد سقوط النظام المخلوع.. تراجع طلبات لجوء السوريين في الاتحاد الأوروبي تجفيف العنب والتين وصناعة قمر الدين تراث غذائي المبادرات الاقتصادية السعودية في سوريا.. التنمية كمدخل للاستقرار السياسي هل يكسر "أسطول الصمود" حصار الغزاويين..؟ إعلام غربي: إسرائيل ستفشل في سوريا وستخسر الحرب في غزة "التربية والتعليم ": السماح بفتح دوام مسائي في المدارس الخاصة التوظيف الداخلي.. إدارة جديدة للموارد البشرية بين الأمل والتحديات رفع جودة الأداء..نحو 6 آلاف تربوي ضمن دورات "تربية اللاذقية" تعزيز موثوقية الكهرباء في باب توما بدمشق أيلول.. بين فرح العودة وعبء المعيشة "الرسوب".. نقطة وسطر جديد.. د. صفاء جنبلاط: محنة تمنح مهارة حياتية تعادل النجاح محافظ إدلب يلتقى وفد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لمناقشة المشاريع والخطط المستقبلية مع اقتراب العام الدراسي.. مبادرات أهلية ومجتمعية لترميم مدارس حماة الأحذية المستوردة تعود.. فهل تنهار الورش السورية؟ لمصلحة من كان قرار إغلاق شركة كونسروة مزيريب؟ الثروة الحيوانية في دائرة اهتمام القطاع الزراعي بحلب "EHR" حل نوعي لتطوير منظومة التأمين الصحي في سوريا مشروع توضيب المؤونة.. فعّال ويتماشى مع المتغيرات