كتّاب وصحفيون عرب: كلمة الرئيس الأسد أمام قمة جدة وضعت خطة رؤيوية للحاضر والمستقبل

الثورة:
أكد عدد من الكتاب والصحفيين العرب أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية ومشاركة السيد الرئيس بشار الأسد في قمة جدة شكلت حدثاً بارزاً ميّز هذه القمة، وثبّت دور سورية كعامل مهم وأساسي في العمل العربي المشترك.


وأشار الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم في مقال بصحيفة الوطن الإماراتية إلى أن سورية كانت وما زالت بلد الطموحات الكبيرة ورغم ما مرت به “فإن أدوات القتل والدمار والتفجير والأحزمة الناسفة كلها دفنت اليوم بنعوشها التي أرادت أن تحول دمشق الى نعش للشعب السوري” موضحاً أن عودة سورية تقتضي دعماً عربياً لتتمكن من تقديم إسهاماتها الكبيرة في تقدم العرب وتطورهم.
من جانبه أكد الكاتب نسيم الخوري في مقال بصحيفة الخليج الإماراتية أن سورية شكلت عبر تاريخها ملجأ دائماً لكل الباحثين عن الأمن والسلام، وهي اليوم تمد ذراعيها مجدداً لأشقائها العرب للنظر إلى المستقبل بعيون تملؤها الآمال والطموحات الواعدة.
وأشار الكاتب إلى أن قمة جدة “تبدو كأنها قمة سورية بل محطة تعد بالخروج نحو المستقبل العربي، يشارك فيها الرئيس بشار الأسد عقب سنوات مثقلة بالتهديم وبعثرة الأزمنة العربية بالكوارث والتشظيات والحروب الهائلة التي دمغت العقد بمآسي ما سمي الربيع العربي” مشدداً على أن سورية ستبقى دائماً محمية من كل ما يهددها ويستهدف شعبها وأمنها واستقرارها.
وأكد الكاتب الصحفي محمد صادق الحسيني في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية أن القمة العربية في جدة “كانت قمة الرئيس الأسد بامتياز”.
ونوه الكاتب بأن كلمة الرئيس الأسد في القمة “المصاغة بعناية بالغة، استطاعت عملياً رد الصاع صاعين للمخططات الأمريكية ضد سورية” معتبراً أنها ميزت الطروحات والتحديات التي تواجه الأمة حالياً، وسبل التصدي لها.
ولفت الكاتب إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حاولت التشويش على عودة دور سورية الفاعل في الإقليم عبر قمة جدة لكن هذه المحاولات “لم تغير مطلقاً اتجاه الرياح التي وصلت إلى ميناء جدة معززة بموازين الميدان وبكل حزم وقوة على لسان الرئيس الأسد ممثلاً لمحور المقاومة”.
بدوره قال مدير مركز “دال” للإعلام المحلل السياسي اللبناني فيصل عبد الساتر: إن الرئيس الأسد “رسم في 5 دقائق معالم خطة رؤيوية ليس لها علاقة بالحاضر فقط بل بالمستقبل أيضاً” لافتاً إلى أن مشاركة الرئيس الأسد في القمة كانت الحدث الأبرز الذي خطف الأضواء.
وتحت عنوان “عودة رجل شجاع” رأت صحيفة الأخبار اللبنانية أنه “يمكن القول إن لحظة سورية الدولة حانت بالفعل، وعودتها إلى الجامعة العربية باتت الحدث الأبرز”.

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب