فوضى الإعلانات

بتنوع وسائله وأساليب العرض سواء في الصحف أوالجرائد أوالتلفاز واللوحات الطرقية ووسائل النقل العامة ومواقع الإنترنت وأشكال أخرى.. بات الإعلان يشكل صناعة وثقافة وفناً، ومن الحاجة الملحة للتعريف بالبضائع والصناعات والعروض، كان لا بد من الترويج وتعريف المستهلكين بها.

انتشرت وكالات الإعلان المتخصصة، وأخذت تتنافس في ابتكار الأفكار والوسائل الإعلانية، ولا يتوقف الأمر على اللوحات الإعلانية ورسوم الجدران والأرضيات، بل إن تقنيات الدعاية المعاصرة جعلت من الممكن تحويل السيارات والشاحنات والحافلات وغيرها من الوسائل إلى لوحات إعلانية متنقلة.

إن الإعلانات اليوم باتت تغطي كل مكان، وأصبح من الصعب إيجاد أي مساحة فارغة لا تشغلها، بل إن عدم استغلال هذه المساحة أصبح يُعد نوعاً من إضاعة فرصة لتحقيق الربح، وباتت جميع الأماكن تحمل رسالة وتحقق مبيعات وأرباحاً ودعاية.

إلا أن الجزء الكبير من الإعلانات ومن خلال تواجدها في بعض الأماكن.. بل معظمها باتت تحجب الرؤية البصرية للمعالم التاريخية والمعمارية والجمالية، وأصبحت ظاهرة بصرية مشوهة ينقصها التنسيق واحترام متلقيها وما تروج له، من خلال عرضها على جدران الأبنية ومواقف الباصات حتى أعمدة الكهرباء لم تسلم منها، لما قد تكون هذه الأماكن مغطاة تماماً بالإعلانات، بل أصبح الإعلان يمثل شخصية بصرية لهذه الأماكن.

في وقت ما زال هناك الكثير من المخالفات والتشويه لوجه المدن ومعالمها، ومعاناتها من فوضى الإعلانات التجارية وعشوائية اللوحات الإعلانية والملصقات، التي تسبب تلوثاً بصرياً شديداً من خلال فقدان الرسالة الإعلامية الخبرية، وتداخل الإعلانات التجارية والاحتفالية والإرشادية وغياب التوحيد والانسجام واحترام من يتلقاها، بات لزاماً تنفيذ الضوابط والاشتراطات الصارمة والغرامات لعدم نمو عشوائيات الإعلانات واللافتات وإزالة المخالف منها، وما ينتج عنها من تلوث بصري وجمالي وعمراني للبيئة.

آخر الأخبار
خبير يكشف لـ"الثورة": 40 تريليون ليرة خارج تداول النظام المصرفي  " الجيش الموحّد" في السويداء.. حماية للطائفة أم مشروع انفصال..؟  استبدال العملة لا يضرّ بمدخرات المواطنين..والودائع تحول تلقائيا   أطباء بلا حدود تطلق مشروعاً شاملاً لمداواة ضحايا الاعتقال والتعذيب  ارتفاع بأسعار الفروج .. وتحذيرات من حالات غش المادة بعد خلطها بالتوابل   أسامة القاضي: سوريا على موعد مع التاريخ في 8 كانون الأول بطباعة عملة جديدة    241 معملاً للصناعات الكيميائية في طرطوس بانتظار الدعم والتسهيلات بين نفي رسمي وضغوط إعلامية.. سوريا تواجه حملة تسريبات عن تفاهمات مع إسرائيل  منسق أممي: نقص التمويل يهدد الاستجابة الإنسانية في سوريا  مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية