عن خطة السلام العربية.. ذكريات متناثرة تتطلب توثيقاً

أ. د. جورج جبور
أرى مناسباً أن تقوم جامعة الدول العربية بنشر دراسة موثَّقة عن تاريخ خطة السلام العربية.
هي خطة أُقرِّت في قمة بيروت 2002 وأعيد أحياؤها في قمة جدة. ما أصلها؟
في ذاكرتي أنها خطة ولي العهد الأمير عبد الله. بنيت على أساس من نقاط أمريكية، عرضت على قمة فاس الأولى. لم تعقد فاس الأولى بسبب تغيُّب بعض كبار القادة ولاسيما منهم الرئيس حافظ الأسد.
ثم كان اجتياح لبنان. عقدت قمة فاس الثانية. أقرت الخطة.. قامت وفود رئاسية عربية بزيارات.. لا نتيجة.. همدت الخطة.
احتفلت المملكة ب 100 عام على إنشائها. عقدت جامعة الرياض ندوة شاركت فيها. قدمت بحثاً مكتوباً أدعو به إلى إعادة إحياء الخطة.
نشر صحفي أمريكي شهير – غاب عني اسمه الآن – مقالاً تحدث فيه عن أثر له على الملك عبدالله تبلور في أحياء الخطة.. جرى الإحياء قي قمة بيروت. أدخل الرئيس إميل لحود تعديلاً هاماً عليها.
وكما بعد فاس الثانية كانت زيارات. ثم غابت الخطة إلا من إشارات إليها هنا وهناك.
إحياء الخطة بعد قمة جدة أمر مفيد. من السعودية كان الانطلاق الرسمي 1981.
عمر الخطة يتجاوز أربعة عقود. والأصل الأصل أمريكي كما أذكر. وأتى الإحياء – ربما – من أثر تصاعد المقاومة الفلسطينية.
أعود إلى نقطة البدء: من المناسب أن تنشر الأمانة العامة للجامعة ” قصة الخطة”.
من المناسب أيضاً أن تذكر الدراسة عدد المرات التي أشارت فيها القمم العربية إلى الخطة، وما هي الخطوات التي اتخذت بعد كل إشارة إليها.
أرجو للدول العربية التي شاركت في قمة جدة النجاح في تفعيل خطة السلام العربية المرتبطة بـ “قمة بيروت”.. أؤكد: أعلاه سردية من الذاكرة والذاكرة تخطئ.
*صباح الثلاثاء 23 أيار 2023

آخر الأخبار
بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة