نذهب اليكم… يذهب إليكم

لأننا أبناء العلم والمعرفة، والكلمة والحرف الأول كان ومازال اهتمامنا بالكتاب شيئاً أساسياً وجوهرياً في حياتنا.

فمن المعروف أن القراءة حياة ثانية ومعرفة، ومن يقرأ يصل كما يقال في التراث العربي، صحيح أن الكتاب قد مر بأزمة خلال المرحلة الماضية لكن الأكثر صحة أنه لم يتوقف عن الصدور في سورية، والدليل على ذلك المشاركة السورية المهمة والفاعلة في المعارض العربية.

أما في الداخل فلم تقف المؤسسات المعنية عند الدعوة للقراءة وشرح أهميتها، بل طرقت أبواب الجامعات والمعاهد والمدارس وقدمت الكتاب بسعر زهيد، وهنا نشير إلى تجربة اتحاد الكتاب العرب في الذهاب إلى المناطق النائية وافتتاح مكاتب وتزويدها بالمطبوعات، وكذلك تقديم الكتاب بسعر شبه مجاني، وذلك لأن هدف تلك المؤسسات ليس ربحياً بل هو نشر الثقافة ودعم الكتاب والتشجيع على اقتنائه وقراءته، وعلى الطريق نفسه مضت الهيئة العامة السورية للكتاب، فها هي تفتتح مجموعة معارض في الجامعات ومدنها، حيث الطلاب الذين يقبلون على شراء الكتاب والاستفادة منه ولاسيما أن تلك المعارض غنية بالعلوم والآداب والشعر والفلسفة.. الخ.

بلا شك هذه الخطوة مهمة في ظل ازدحام وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأسرة والأبناء مما أدى إلى تراجع دور الكتاب نسبياً.

هذه الخطوة يجب أن يتبعها خطوات أخرى بضرورة إقامة المعارض بشكل دائم في الجامعات والمدارس كافة، وذلك لأن عملية النشر من العمليات المهمة التي يجب علينا الاهتمام بها جميعاً ولاسيما أن إنتاج المعرفة يعني خلق مناخ الإبداع والابتكار والثقافة النقدية، وتشجيع طرح التساؤلات البحثية وصياغة التصورات والرؤى.

 

 

آخر الأخبار
"السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية