الثورة – عبير علي:
شجيرات من الخرز ومنمنمات وإكسسورات شعر وباقات ورد كريستال وأشياء كثيرة مصنوعة من الخرز بحبٍّ وفنٍّ وإتقان كلها من أعمال الحرفية المبدعة ريم حماد، التي تحدثت لصحيفة الثورة عن هذه الحرفة معبّرة عن حبها وشغفها بها، وبدأت كلامها بعبارة: «أحلامي بحجم نجاحي ومع كل خطوة يكبر حلمي خطوة».
وكخطوة أولى بدأت بقليل من الخرز وكانت النتيجة ثلاث شجيرات من الخزر، وكانت المشاركة الأولى في مدينة طرطوس القديمة ضمن معرض سنوي لاتحاد الحرفيين بطاولة تضم 5 شجيرات من الخرز فقط، وقد لاقت استحسان وإعجاب السياح، وتم بيعها في يوم واحد.
مما شجعها للعمل وأحضرت المواد الأولية والأساسية وهي «أسلاك لف المحركات، وخرز ونحاس وأحجار طبيعية، ويمكن أن تكون أحجاراً كريمة، ولكن تصبح الشجيرات مكلفة جداً»، وعن طريقة العمل قالت: «يتم صنع الأغصان عن طريق تجميع الخرز بالسلك وبالعدد 6 خرزات مع لف السلك على شكل وردة أو غصن ثم تأتي عملية تجميع الأغصان على شكل شجرة والتي تعتمد على اللمسة الفنية للحرفي وعلى الذوق والإبداع»، وأشارت إلى أن كل قطعة تصنعها بحب وفن، وتأخذ شيئاً من روحها لتصبح بهذه الروعة.
وبما أنها تعيش في بيئة غنية بالمناظر الطبيعية الخلابة فهي تستوحي أعمالها منها ومن شجر الزيتون والكينا والسرخس وغيرها الكثير، وتضفي عليها لمستها الخاصة، ولفتت إلى أن المهرجانات هي وسيلة لعرض وبيع منتجاتها والتي لاقت الإعجاب، ولم تخف حماد بعض الصعوبات التي تواجهها في تسويق عملها كون أسعار النحاس والخرز مرتفعة إضافة للجهد والتعب والدقة.
السابق