مع تبقي منافسات كأس الجمهورية فقط، يكون الموسم الكروي على مشارف النهاية، وبالتالي فمن المنطقي الحديث عن أبرز منغصات هذا الموسم الاستثنائي بمعظم تفاصيله.
هناك العديد من المشاهد التي يمكن تسجيلها والكثير من المعوقات التي لا يمكن تجاهلها،ولكن مشهد المدرّجات الفارغة في ملاعبنا ومعاناة أنديتنا على المستوى المالي لعدة أسباب أبرزها غياب الجمهور هما أبرز مشهد وأهم المعوقات.
واليوم،ومع الوصول إلى آخر فصول الموسم الكروي وفي ظلّ الوعود الصادرة عن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لناحية صيانة ملاعبنا لتكون جاهزة وقادرة على استقبال الجمهور في الموسم القادم لابدّ من التأكيد على ضرورة الالتزام بتنفيذ تلك الوعود وعدم التأخر في إنجاز أعمال الصيانة المطلوبة لأن ماهو مؤكد أن أنديتنا لن تكون قادرة على الاستغناء عن ريع الدخول الجماهيري لموسم إضافي ،بعد أن اضطرت لذلك نتيجة التبعات السلبية لزلزال السادس من شباط على ملاعبنا وفقاً لتقارير لجان السلامة الإنشائية التي شكلها الاتحاد الرياضي العام.
ووفقاً لما سبق فإن ظروف الموسم الحالي قد فرضت أحكامها ولذلك تمّ التعاطي مع مسألة منع الجمهور على أنه أمر واقع ليس لأي جهة ذنب فيه، ولكن بكل صراحة فإن أي عذر لن يكون مقبولاً في الموسم القادم إذا ان المطلوب واضح جداً، والجهود يجب أن تكون مركزة على إنجاز أعمال الصيانة في الوقت المحدد، وإلا فإن أحداً لن يصدق أي كلام عن أعذار أو تبريرات.