الثورة:
“ما لم يكتبه شكسبير”.. مشروع تخرج طلاب قسم التمثيل
مزج طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم التمثيل- بين 15 شخصية من شخصيات الكاتب ويليام شكسبير في مشروع تخرجهم الذي يعرض على خشبة المسرح الدائري في مبنى المعهد بدمشق.
ودارت أحداث العرض المسرحي الذي حمل عنوان “ما لم يكتبه شكسبير” وأشرف عليه الأستاذ في المعهد عروة العربي، وكتب نصه الطالب خالد النجار، حول شخصيات مستوحاة من مسرحيات شكسبير الذي دعاهم إلى قصر واحتجزهم في إحدى صالاته حتى يعرفوا من هو القاتل بينهم.
وتطورت أحداث المسرحية بين شكوك وصراع بين الشخصيات إلى أن أجمعوا في نهاية العرض على الطلب من شكسبير أن يعيد كتابتهم من جديد، وتخلل العرض مبارزات وقتال مسرحي من تصميم علاء زهر الدين وعلي اسماعيل، أداها الطلاب ببراعة.
وأكد العربي أن مشاريع التخرج تبحث عن التجربة التي تقدم الطلاب بشكل عادل ومتساو.
وعن فكرة المسرحية، أشار العربي إلى أنها ظهرت من خلال دراسة الطلاب في المعهد “المدرسة الكلاسيكية”، لافتاً إلى أن الطلاب شاركوا في مشروع التخرج في جميع مراحله.
وأشار الطالب وكاتب نص العرض خالد النجار إلى أن تشجيع وثقة العربي وطلاب دفعته أعطاه القوة ليكتب سيناريو مشروع التخرج.
معرض ربيع اللاذقية 2023
يستقطب معرض الربيع الذي يقيمه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية سنوياً تجارب شابة واعدة، إلى جانب تجارب الفنانين المخضرمين.
وتضمن المعرض الذي تستضيفه حالياً صالة الباسل للفنون ستين عملاً فنياً تميزت هذا العام بالغنى والتنوع الكبير، سواء من حيث المواضيع أو الأساليب المستخدمة.
فريد رسلان رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية بين أن المعرض الذي يأتي بالتعاون مع مديرية ثقافة اللاذقية شارك فيه 55 فناناً أعضاء في الاتحاد، قدموا 60 عملاً في مجالات التصوير بتقنياته الزيتي والإكريليك والمائي، إضافة إلى النحت بخامات الحجر والخشب والحجر الصناعي.
ولفت رسلان إلى التنوع في الأعمال من حيث الأساليب والموضوعات المطروحة التي شملت موضوعات إنسانية واجتماعية ومشاهد من البيئة.
الفنان التشكيلي محمد أسعد سموقان المشارك بعمل بعنوان “ن” يأتي في سياق مختلف عن تجاربه السابقة وأدخل إليه الحروفية والتكوين، رأى أن معرض الربيع اليوم يحمل جمالية الربيع وألوانه وفيه التنوع والتميز وخاصة للأسماء الشابة المنتسبة حديثاً للاتحاد والتي تستحق الاهتمام والدعم.
الفنانة التشكيلية عفراء مروة من التجارب الشابة المنتسبة حديثاً للاتحاد كانت مشاركتها الأولى من خلال عمل زيتي بأسلوب الواقعية الرمزية يحمل عنوان العودة للماضي.
الفنان التشكيلي عدنان فاضل المشارك بعمل كلاسيكي يصور غابات قريته وأشجار السنديان والبلوط، نوه بأهمية المعرض الذي ينتظره الفنانون كل عام كملتقى يجمع الأعمال الفنية إلى جانب بعضها.
الفنانة التشكيلية رانيا ريحاوي من المنتسبين الشباب للاتحاد ومشاركة بعمل يوثق حالة الضجيج النفسي والصراعات التي عاشها السوريون بعد خروجهم من فترة الزلزال وأثناءها، رأت أن معارض النقابة تشكل إضافة كبيرة للفنان وتخلق حالة من التفاعل الفني بين الفنانين بما يطور الحالة الإبداعية عند الفنان.
الثقافي الروسي بدمشق يحتفي بالشاعر الكسندر بوشكين
يحتفي محبو اللغة الروسية بيومها العالمي، في السادس من شهر حزيران من كل عام، وقد اختارت (اليونسكو) السادس من حزيران ، للاحتفاء باللغة الروسية، تزامناً مع يوم ميلاد الشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوكشين ( 6 حزيران 1799 – 10 شباط 1837) ، الذي يعتبر الأعظم أدبياً في قارة أوروبا قاطبة، وينظر إليه باعتباره مؤسس الأدب الروسي الحديث.
وبحسب “اليونسكو”، تعتبر اللغة الروسية اليوم تراثاً قومياً لروسيا يوحد مئات الملايين من الناس في أنحاء العالم، وتعتبر الروسية لغة رسمية في منظمة الأمم المتحدة بجانب خمس لغات أخرى، يتكلم أكثر من نصف سكان العالم بها، هي: الإنجليزية والصينية والعربية والإسبانية والفرنسية.
إضافة إلى ذلك، تعتبر اللغة الروسية ما يسمى “لغة عمل” في منظمة الأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
المركز الثقافي الروسي بدمشق يحتفي باللغة الروسية.. وبهذه المناسبة نظم المركز الثقافي الروسي بدمشق حفلاً فنياً تخلله إلقاء قصائد للشاعر الكبير بوشكين ، وذلك على خشبة مسرح المركز.
وتم خلال الأمسية قراءة قصائد متنوعة من شِعر بوشكين الذي، يتميز باستلهام الواقع والتفاعل معه، والتعبير عن روح عصره، والتعبير عن أحلام الإنسان البسيط من خلال اعتزازه بالمكان أي الوطن وانتمائه إليه مستخدماً الرمز والدلالات اللغوية والمعادلات الموضوعية.
يذكر أن ألكسندر بوشكين شاعر وكاتب مسرحي وروائي في العصر الرومانسي، يعتبره الكثيرون الشاعر الروسي الأكبر ومؤسس الأدب الروسي الحديث، ولد في 6 حزيران عام 1799 في موسكو وتعلم اللغة الفرنسية من والديه، حيث كان يقضي الكثير من الوقت في القراءة من مكتبة والده.