في بيتنا طبيب

بدأت امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها المختلفة، وكما هي العادة سنوياً يقع الطلاب وأهاليهم تحت ضغط نفسي لا سابق له قبل وفي أثناء الامتحانات، فقبل الامتحانات وخلال العام الدراسي، دورات صيفية ودورات شتوية ومدارس خاصة، وخلال الامتحانات جلسات ودروس امتحانية فردية وجماعية، ما ينعكس سلباً على الطلاب.
وفي كل عام تجتهد وزارة التربية للحد من ظاهرة الدروس الخاصة عبر عدد من التعاميم ولكن من دون جدوى، وخلال الامتحانات تقوم بعض المدارس والمعاهد الخاصة، وبسبب الإقبال الكبير من طلاب البكالوريا العلمي تحديداً على الجلسات الامتحانية الخاصة إلى استئجار الأقبية السكنية وتحويلها إلى قاعات صفية، جهاراً ونهاراً، مستغلين خوف وحرص أهالي الطلاب على تحقيق أبنائهم نتائج تؤهلهم للدخول الى كلية الطب والتي تعتبر في نظر الكثير من الناس مصدر رزق كبيراً لمن يصبح طبيباً إضافة إلى المكانة الاجتماعية التي ينالها أينما حل وارتحل، إضافة إلى بعض الكليات العلمية الأخرى، ضاربين عرض الحائط بقدرات ورغبات أبنائهم.
ولكن كل هذا ومعه خوف الطلاب وأسرهم من عدم تحقيق أبنائهم النتائج التي يرجونها لم يدفع التربية للبحث عن حل لإصلاح نظام امتحان الشهادات، وقد طرح المختصون كثيراً من الحلول، منها على سبيل المثال: لماذا لا يكون الامتحان على فصلين خلال العام الدراسي؟ أو لماذا لا تحتسب درجات الطالب على مدى سنوات المرحلة الثانوية، ولماذا لا نستقي تجارب الآخرين في هذا المجال؟ وهذا التطوير والتعديل لن ينال من مصداقية الشهادة السورية ومن اعتراف دول العالم بها كما يزعم البعض.
يجب أن يكون هناك حل لهذه المسألة، القصة وحكاية أنه يجب أن يكون هناك طبيب في كل بيت حرصاً على حياة طلابنا، فكم هو مؤلم انتحار طالب هنا، وإصابة آخر بأزمة قلبية هناك، وحالات إغماء بالعشرات.

آخر الأخبار
شح بالمستلزمات ونقص كوادر صحية بمنطقة سلمية  ٢٥ يوماً مدة التقنين ببعض قرى طرطوس و " المياه " : الوضع مرتبط بتحسن الكهرباء   وزير الاقتصاد والصناعة :  ترخيص أكثر من 450 شركة محلية وأجنبية منذ بداية 2024   لتدارك انحباس الأمطار..  الخبير البني لـ"الثورة": خطة طوارئ لحماية المحاصيل الصيفية  الموزاييك الدمشقي..عراقة وأصالة الماضي   بعد لقاء صحيفة "الثورة".. احتضنته "بيت الإبداع" بالتشجيع والتكريم   تحذير أمني عاجل: حملة اختراق تستهدف حسابات WhatsApp في سوريا سوريا تبحث طباعة عملة جديدة...   تبديل العملة بداية الإصلاح أم خطر الانهيار ؟قوشجي لـ"الثورة": النجا... إخماد حريق في وادي الأشعري الذهب يعاود صعوده على وقع ارتفاع الدولار م. الأشهب لـ"الثورة": طحن الكلنكر حل مرحلي لمصانع الإسمنت المتقادمة من الثمانينيات إلى اليوم.. هل ينجح المجلس السوري - الأميركي هذه المرة؟ جامعة حمص تبحث آفاق التعاون الأكاديمي والتقاني مع تركيا الخيول العربية الأصيلة في القنيطرة رمز للأصالة والتاريخ "الفيجة" إنذار لا مركزي إصلاح أبراج التوتر المخربة مستمر بدرعا العدالة الانتقالية في سوريا: خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار ومنع الانتقام "إدلب" ورمزيتها في فكر الرئيس الشرع.. حاضرة في الذاكرة وفي كل خطاب قرار لدعم صناعة الإسمنت الأسود وتحفيز الاستثمار مبادرة مجتمعية لإنارة شوارع درعا