لقد آن الأوان..

كرة القدم السورية اليوم باتت مشكلة كبيرة جداً، وهي اللعبة الشعبية الأولى، فهي التي كما يُقال تحظى بالاهتمام على كل المستويات، ولكن هذا الاهتمام يختلف من طرف إلى آخر، فالطرف الأكبر وهو الجمهور مهتم ومتابع بشغف للرياضة الجميلة، وحريص على أن تكون متطورة ومنافسة كما يشاهد في العالم أجمع، ولكنه يكتفي بالتشجيع والحماسة مع ناديه ومنتخباته مع التحسر على تراجع مخيف إدارياً وفنياً وأخلاقياً.

وطرف آخر يهتم بكرة القدم، وهذا الطرف يضم إداريين ومرتزقة يريدون من اللعبة مكاسب إما مادية أو معنوية أو الاثنين معاً.

هناك من يقول: إنّ كرة القدم في خطر كبير جداً، والخطر بدأ مع دخول اتحاد اللعبة منذ سنوات شخصيات لاعلاقة لها باللعبة، وازداد الخطر مع تحكم ووجود شخصيات تدير الأمور بحسب العلاقات الشخصية والمصالح، وازداد وازداد مع إهمال الملاعب وإيلاء الأمور في المنتخبات والأندية ولجان الاتحاد إلى من هم ليسوا أهلاً للكفاءة والمسؤولية، فكانت النتائج دوري ضعيف غير منتظم ومنتخبات فاشلة وخسائر بالجملة كان آخرها بالأمس مع منتخب فلسطين لمنتخبنا الأولمبي الذي هو أمل ورديف منتخبنا الأول، ونحن هنا لا نقلل من قيمة المنتخب الشقيق المتطور، ولكن عندما تقترن الخسارة بأداء سلبي ومع مدرب أجنبي تكرر فشله مع منتخباتنا فهناك مشكلة.

ويتوازى مع المنتخب الأولمبي منتخب الرجال الذي هو صورة أخرى للتخبط والإدارة الفاشلة، والحديث عن منتخب هو واجهة رياضتنا فيه الكثير من الملاحظات بدءاً من استقدام طاقم فني أجنبي بتكاليف كبيرة جداً، يعزز هذه الملاحظات طريقة وخطة التحضير لبطولة كأس آسيا والأسماء المدعوة لمعسكر فيتنام ومنها أسماء بالية غائبة!

هذه هو الحال الذي لا يسر وينذر بكارثة رياضية وليست كروية فقط، والحل يكون بتدخل عاجل وتغيير شامل في كرتنا مع الدفع بالأفضل إدارةً وخلقاً وحرصاً على هذه اللعبة التي باتت منتخباتها ملطشة للجميع، وقد آن أوان التغيير وبسرعة، فهل نرى هذا التدخل أم تستمر المصالح المشتركة لتفرض نفسها على حساب رياضتنا الحزينة؟.

 

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة