الثورة – حلب – سهى درويش :
تنشيط حركة الأسواق والبحث في معوقات العمل التجاري وضرورة التنسيق بين التجار والجهات المعنية لتذليل الصعوبات والعثرات، شكل محور اللقاء الذي ضم العديد من تجار مدينة حلب مع المعنيين في مديرية الجمارك ضمن قاعة اجتماعات غرفة التجارة.
تركزت مداخلات التجار حول آلية عمل المديرية والتي شكلّت احتجاجا لدى البعض عند التحري عن البضائع المخالفة وسلوك التعامل من عناصر الضابطة الجمركية، إضافة بأن تكون دوريات الجمارك على الحدود ومداخل المدينة، وتساءل البعض عن كيفية وصول البضائع المخالفة للأسواق.
كما تمت المطالبة بتعديل بعض النصوص القانونية بما يتناسب والواقع الراهن وتخفف من وطأة الواقع الاقتصادي الذي يعاني من الحصار الاقتصادي الجائر أحادي الجانب وعقوبات تنعكس على الواقع المعيشي للمواطنين.
وطالب الأعضاء تفعيل المرفأ الجاف نظرا للتسهيلات التي تقدّم في الأمانات الأخرى، وترسيم البضائع الداخلة بطرق غير رسمية ومنحها فترة زمنية للتصريف، كما طالب بعض التجار بمكافحة التهريب لكي لا تتم المنافسة مع التاجر الحقيقي، وتعديل بعض البنود الجمركية لمكاتب الشحن الخارجي والتي تعاني حاليا من توقيف الشحن لهذا السبب،إضافة لإشكالات البضائع المحملة للشحن وقانونيتها.
رئيس غرفة التجارة عامر حموي أوضح أن هناك تواصلا دائما وتعاونا بين الغرفة والجمارك في عمليات التحري.
مدير الجمارك دياب شدود أكّد على ضرورة إعادة تفعيل عمل الأمانة في حلب والتخليص ضمنها بدلا من الأمانات الأخرى.
ونوّه بأنه يتم التواصل مع التجار لحل مشكلاتهم، داعياً لمطابقة بيانات المواد الموجودة في مستودعات التجار قبل عام ٢٠١٦، وضرورة التقيّد بتعليمات الشحن، مشدداً على التجار التخلص من البضائع المخالفة خلال فترة قصيرة قبل أن تتم محاسبتهم.
تصوير – خالد صابوني