الثورة- ميسون مهنا:
تواجه منظّمو دورة الألعاب الآسيوية المقرّرة في مدينة هانغجو الصينية في أيلول المقبل صعوبات كبيرة، لكن المنشآت جاهزة لاستقبال الحدث القاري، المؤجّل بسبب جائحة كوفيد-19.
وكانت الألعاب مقرّرة في أيلول 2022، بيد أنها تأجلت لمدة سنة، بسبب القيود المشدّدة في الصين، إثر الجائحة.
وفيما تخلّت بكين بشكل مفاجئ عن الإجراءات القاسية في كانون الأوّل ، قال نائب رئيس اللجنة المنظّمة جو جينكيانغ: كل التحضيرات دخلت المرحلة الأخيرة.
وتنطلق الألعاب الأكبر في القارة في 23 أيلول وتستمر مدة أسبوعين حتى 8 تشرين الأوّل.
وباتت كل منشآت الدورة الـ56 جاهزة، لكن المسؤول في اللجنة المنظّمة تشن ويدونغ قال إن الجائحة أدّت إلى صعوبات كثيرة على صعيد بناء المنشآت.وأضاف تشن أن الفنيين الأجانب لم يتمكنوا من دخول الصين في وقت سابق، وتعيّن حلّ المشكلات عبر مكالمات الفيديو.
وتعرّضت مكانة الصين كوجهة رياضية لضربة قاسية خلال أول ثلاث سنوات بعد الجائحة، إذ أدّت عمليات الإغلاق المفاجئ وقواعد السفر إلى الغاء كل الأحداث الرياضية تقريباً في البلاد.
وتجذب الألعاب الآسيوية عادة أكثر من 10 آلاف رياضي من القارة.
وكشف جو أن عدة دول سترسل أكبر البعثات في تاريخها، فيما تضمّ بعثة الدولة المضيفة 900 رياضي.
وتُعدّ هانغجو مركزاً تقنياً مزدهراً على بعد 200 كلم جنوب شنغهاي. ستصبح ثالث مضيفة صينية للألعاب بعد بكين عام 1990 وغوانغجو عام 2010.
واستضافت جاكرتا وباليمبانغ الإندونيسيتان في 2018 النسخة الأخيرة من آسياد المقامة مرّة كل أربع سنوات، ومن المقرر أن تقام النسخة المقبلة في أيتشي وناغويا اليابانيتين في 2026، فيما تستضيف الدوحة نسخة 2030 والرياض نسخة 2034، علماً أن النسخة الأولى أقيمت في نيودلهي الهندية عام 1951 بمشاركة نحو 500 رياضي من 11 دولة تنافسوا في ست رياضات فقط.