الثورة – ميساء الجردي:
أقام فرع دمشق لنقابة الصيادلة قسم التدريب والتطوير المهني مبادرة تعريفية تحت عنوان ( إيدي بإيدك .. خطوة بخطوة) بمشاركة عدد من أهم الشركات الدوائية الوطنية لاستقطاب الطلبة الخريجين من الصيدلة والتقدم بطلب التوظيف بشكل مباشر.
الدكتور حسن ديروان مدير نقابة صيادلة دمشق أكد أهمية هذه الورشة من أجل التواصل بين الشركات الدوائية الوطنية والخريجين الجدد من كليات الصيدلة لتأمين ما يمكن تأمينه من فرص عمل قريبة ومناسبة لهم. مشيراً إلى أنها فكرة جديدة من حيث طريقة التشبيك والمحتوى حيث تضمنت الورشة محاضرة خاصة لتعريف الخريجين الجدد بكيفية كتابة السيفي والتقدم إلى أماكن العمل والتواصل معهم.
ولفتت الدكتورة نورما علي مديرة مركز التدريب والتطوير المهني التابع لفرع دمشق لنقابة الصيادلة إلى الإقبال الكبير لمراجعي النقابة من قبل الصيادلة الخريجين للمشاركة في هذه الورشة حيث وصل العدد إلى أكثر من 110 خريج وخريجة، وكذلك الأمر بالنسبة لشركات ومعامل الأدوية حيث وصل عدد المشاركين إلى 28 شركة. وذلك انطلاقاً من فكرة الورشة التي هي نقطة تلاقي للباحثين عن عمل من خريجي الصيدلة الجدد ومن عنوانها ( إيدي بإيدك .. خطوة بخطوة).
وأكدت دور النقابة كجهة تشبيكية بين الطرفين، إضافة لتدريب الصيادلة على كيفية تقديم نفسهم للعمل والآلية إجراء المقابلات، والتعريف بالشركات والمعامل الدوائية التي تحتاج لأشخاص جدد ضمن كوادرها. مشيرة إلى أن هذه الخطوة قدمت الكثير من فرص العمل للمشاركين في الورشة وبشكل مجاني. وبنفس الوقت أعطت فرصة هامة للشركات لعرض ما لديها من أصناف ومن أماكن شاغرة وعليه يعتبر المسجلين في المبادرة والمعرض لهم الأولوية في الحصول على فرصة العمل.
عمر المهايني صاحب شركة دومينا تحدث عن مشاركتهم التي تعتبر الأولى لهم في مثل هذه الورش وبين أنها خطوة هامة لاقت نجاحاً كبيراً من قبلهم ومن قبل الطلبة فقد تقدم إلى الشركة عدد كبير من طلبات التوظيف من خلال استقبال السيفي الخاص بكل منهم خلال المعرض والتعرف عليهم بشكل مباشر.
ولفت بأن الاستفادة من المعلومات التي يحملها الجيل الجديد هو مكسب بالنسبة للشركة على مستوى الجودة والمعرفي.
وقالت الصيدلانية رنا عبود من شركة أوغاريت لابد من إشراك الجيل الجديد بسوق العمل وقد تقدم إلى الشركة أكثر من عشرة خريجين خلال المعرض. مبينة أهمية هذه الورشة لربط الصيادلة الخريجين بالواقع الفعلي لعمل الشركات التي يمكن أن تؤمن لهم فرص عمل لكونها تشكل مساحة لاستقبالهم