الثورة- فؤاد مسعد :
يحيي المؤلف الموسيقي وعازف البزق بحري التركماني مساء اليوم أمسية موسيقية على آلة البزق مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد، على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون، يقدم من خلالها مجموعة منوعة من المقطوعات الموسيقية «عشر مقطوعات»، هي: «سماعي سيكاه» لمحمد عبد الكريم، أربع مقطوعات من تأليف بحري التركماني «نغماتي، غضب، بارغو، دلامة»، وهناك ما هو مشترك بينه وبين محمد عبد الكريم «رقصة الساحرة ـ رقصة البزق، رقصة الشيطان ـ سحر، سيرينادا أشجار الصنوبر ـ نبض الحياة»، ومقطوعة لعازار حبيب «شو قولك» وأخرى للرحابنة «راجعين يا هوا»، والمقطوعات كلها من توزيع المايسترو نزيع أسعد .
عن خصوصية برنامج الأمسية الموسيقية تحدث المؤلف الموسيقي وعازف البزق بحري التركماني لصحيفة الثورة قائلاً: «وضعنا البرنامج بحيث يضم أعمالاً من مؤلفات أمير البزق محمد عبد الكريم وبعضاً من مؤلفاتي، وسيُفتتح الحفل بمقطوعة لأمير البزق، سماعي السيكاه، لنبدأ بما يعرفه الجمهور ويتفاعل معه، وسيتم تقديم المعزوفة مع الفرقة الموسيقية»، وفيما يتعلق بالمقطوعات الثنائية بينه وبين أمير البزق أشار إلى أنه سيعزف مقطوعتين بالوقت نفسه، مقطوعة للأمير تُعزف بشكل فردي دون مشاركة الفرقة والثانية من تأليفه بمشاركة الفرقة . وحول ما يحرص عليه في الأمسية، يقول: «المميز تقديم مقطوعة من مؤلفاتي ومقطوعة من مؤلفات محمد عبد الكريم، غير مدموجتين، ولكن ما أريد التأكيد عليه أنه من الأهمية بمكان أن يتعرف الجمهور على آلة البزق بشكل أكبر، من زمن الأمير محمد عبد الكريم حتى اليوم، وما طرأ عليها من تطورات» مشيراً إلى أن المقطوعات الموسيقية التي سيعزفها خاصة للبزق أو لثقافة وإمكانيات هذه الآلة .
وفيما يتعلق بترتيب المقطوعات ضمن البرنامج ووضع مقطوعة «شو قولك»، بعد مقطوعة «غضب» والهدف من ذلك يؤكد أنه من الجيد أني تأتي مقطوعة هادئة جداً بعد مقطوعة سريعة وفيها الكثير من الغضب، وينهي كلامه بالإشارة إلى التعاون بينه وبين المايسترو نزيه أسعد مشيراً إلى أنه مبدع قدير .