الثورة- ريم عبدو:
تعرض النجم الكرواتي لوكا مودريتش لخسارة جديدة مع منتخب بلاده كرواتيا إثر خسارة لقب دوري الأمم الأوروبية أمام منتخب إسبانيا بركلات الجزاء الترجيحية، ليدير الحظ ظهره من جديد للاعب الذي اقتربت مسيرته الدولية من النهاية، بعدما لمح إثر نهاية مونديال قطر، في نهاية العام 2022، للاعتزال بعد نهاية مشاركة كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية.
سوء الحظ:
ولم ينجح لوكا في الفوز بأي لقب كبير مع منتخبه، إذ إنه تعرض لخسارة موجعة في نهائي كأس العالم روسيا 2018 أمام المنتخب الفرنسي، بعد مسيرة مميزة رشحه فيها الجميع للفوز باللقب، خصوصاً أنه كان نجم البطولة الأول بفضل مستوياته الكبيرة في المسابقة.
كما فشل اللاعب السابق لفريق توتنهام الإنكليزي في الفوز مع المنتخب بلقب مونديال قطر الأخير، بعدما خرجت كرواتيا من الدور نصف النهائي، لتحتل بعد ذلك المركز الثالث في المسابقة. ويضاف هذا الفشل إلى الضربة الأخيرة التي تلقاها أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم العالمية بخسارة دوري الأمم الأوروبية، وهو اللقب الذي كان مودريتش يمني النفس بإنهاء مسيرته الدولية به.
المجد مع ريال مدريد:
على عكس مسيرته مع منتخب بلاده، فقد حقق لوكا ألقابا عديدة مع ناديه ريال مدريد الإسباني الذي توج معه بأغلب الأدوار النهائية التي خاضها، فرفع دوري أبطال أوروبا 5 مرات في 2014 و2016 و2017 و2018 و2022، كما نال لقب كأس إسبانيا مرتين في 2014 و2023، وحصل على السوبر الإسباني 4 مرات في 2012 و2017 و2020 و2022.
وتوج اللاعب أيضاً بلقب السوبر الأوروبي 4 مرات في 2014 و2016 و2017 و2022، ورفع لقب كأس العالم للأندية في 5 مناسبات خلال 2014 و2016 و2017 و2018 و2022، وهي مسابقات خاض خلالها أدوارا نهائية وكانت فيها الكلمة الأخيرة لمودريتش وزملائه.