تقنية طبية جديدة لعلاج الأمراض المستعصية

الثورة:

تقنية الخلايا الجذعية لعلاج أمراض مستعصية بدأت تأخذ حيزا كبيرا في عالم الطب خاصة مع النجاح المبهر الذي حققته في علاج أنواع من مرض السرطان، وبشكل عام تعمل الخلايا الجذعية كنظام مناعي يكافح أمراضا خطيرة ويمنع مضاعفاتها.
قبل أكثر من عقد من الزمان بدأ صيت الخلايا الجذعية بالانتشار في الوسط الطبي، خاصة مع تأكيد الباحثين والأطباء أنه سيكون بمثابة نقلة نوعية في مجال علاج الأورام وأمراض الدم.

اليوم تعد العلاجات المختلفة التي تعتمد على الخلايا الجذعية وقوتها من أهم الوسائل للتعامل مع أمراض صعبة ومؤلمة والتخفيف من أعراضها وحتى شفائها.

لكن ما الذي يجعل الخلايا الجذعية فعالة لهذه الدرجة خاصة في علاج أمراض السرطان والدم وحتى مرض التصلب اللويحي؟

وفق الباحثين فإن القدرة على التجدد والإصلاح وتعويض الخلايا التالفة وتميزها الكبير في ترميم الأنسجة قد يكون هو الجواب، هذا إضافة إلى ميزة أساسية تتمثل بالانقسام لخلايا جيدة قادرة على التحول لأنواع أخرى من الخلايا في الجسم، مما يعطي الأمل لملايين المرضى في العالم.

ووفق أبحاث عديدة تتناول الأمراض المستعصية، فإن أكثر إجراء يشهد له بالتميز الآن عالميا، هو إجراء زراعة نخاع العظام الذي  يعتمد على الخلايا الجذعية المكونة للدم، وهي تمر بمراحل وشروط معينة تضمن معالجة بعض الأمراض، وتهدئة حدة أعراض أمراض أخرى.

• تعد الخلايا الجذعية العامة المادة الخام للجسم والتي بدورها تولد خلايا جذعية متخصصة.

• الخلايا الجذعية الدموية هي الخلايا المسؤولة عن تكوين الدم.

• لا فرق بين عملية زراعة النخاع العظمي وزراعة الخلايا الجذعية، فالاختلاف يكمن في التسميات فقط.

• نوعان أساسيان لزراعة الخلايا: ذاتية المنشأ وهي من المريض مباشرة دون البحث عن متبرع وزراعة الخلايا الجذعية الخيفية وهي المتأتية من متبرع.

• تطور عمليات الزراعة في العقد الأخير لتصل إلى نصف التطابق في الخلايا.

• يتم اللجوء إلى زراعة الخلايا في حال الإصابة بأمراض سرطانات الدم كاللوكيميا وسرطان الغدة اللمفاوية وأخرى غير سرطانية كنقص المناعة وغيرها.

• أهمية الزراعة في أمراض التصلب المتعدد وأمراض مناعية أخرى.

• ضرورة قيام المريض بفحوصات مختبرية قبل الزراعة.

• يوجد طريقتان لجمع الخلايا الجذعية الدموية: سحب سائل الخلايا من النخاع العظمي للمتبرع أو مباشرة من دم المريض.

• ضرورة تهيئة المريض لاستقبال النخاع الجديد من خلال العلاج الكيميائي أو الاشعاعي.

• وجود سجلات عالمية للمتبرعين للاطلاع عليها في عملية البحث عن متبرع متطابق الأنسجة بنسبة عالية.

• يحمل الدم المتبقي في الحبل السري خلايا جذعية.

• إمكانية الاحتفاظ بدم الحبل السري كبديل عند غياب تطابق لذي أحد افراد الأسرة.

• إمكانية حفظ دم الحبل السري في بنوك مخصصة لهذا الغرض.

• يوصى بعملية حفظ دم الحبل السري كعملية احترازية في حالة وجود أمراض وراثية في العائلة.

آخر الأخبار
تعاون أردني – سوري يرسم ملامح شراكة اقتصادية جديدة تسجيل إصابات التهاب الكبد في بعض مدارس ريف درعا بدر عبد العاطي: مصر تدعم وحدة سوريا واستعادة دورها في الأمة العربية لبنان وسوريا تبحثان قضايا استثمارية خلال المنتدى "العربي للمالية" بينها سوريا.. بؤر الجوع تجتاح العالم وأربع منها في دول عربية سوريا تعزي تركيا في ضحايا تحطّم طائرة قرب الحدود الجورجية هدايا متبادلة في أول لقاء بين الرئيس الشرع وترامب بـ "البيت الأبيض" بعد تعليق العقوبات الأميركية.. "الامتثال" أبرز التحديات أمام المصارف السورية الرئيس اللبناني: الحديث عن "تلزيم" لبنان لسوريا غير مبرر الأردن يحبط عملية تهريب مخدرات عبر مقذوفات قادمة من سوريا انعكاسات "إيجابية" مرتقبة لتخفيض أسعار المشتقات النفطية قوات أممية ترفع الأعلام في القنيطرة بعد اجتماع وزارة الدفاع   تخفيض أسعار المحروقات.. هل ينقذ القطاع الزراعي؟ رفع العقوبات.. فرصة جديدة لقروض تنموية تدعم إعادة الإعمار اليابان تعلن شطب اسمي الرئيس الشرع والوزير خطّاب من قائمة الجزاءات وتجميد الأصول من واشنطن إلى الإعلام الدولي: الرئيس الشرع يرسم ملامح القوة الناعمة 550 طن دقيق يومياً إنتاج مطاحن حمص.. وتأهيل المتضرر منها  الرياض.. دور محوري في سوريا من هذه البوابة محاكمة الأسد.. الشرع يطرح قلق بوتين وتفاصيل الحل   الشيباني إلى لندن.. مرحلة جديدة في العلاقات السورية–البريطانية؟