الثورة – خاص:
أكد اتحاد الكتاب العرب في سورية إدانته للعدوان الإسرائيلي على أهلنا في الجولان المحتل، وقال في بيان له تلقت صحيفة “الثورة” نسخة منه: من جديد يضيف العدو الصهيوني صفحة سوداء إلى تاريخه المتخم بالجريمة والعدوان على شعبنا عامة وأهلنا في مسعدة خاصة والجولان المحتل عامة، حيث أقدم على إطلاق الرصاص الحي والاعتداء على المتظاهرين الذين عبَّروا عن موقفهم الرافض لممارسات العدو العنصـرية التي أضرت بمصالح أهلنا في مسعدة.
وأضاف البيان: لقد رفض أهلنا في الجولان المحتل المشـروع الصهيوني الاستيطاني بإقامة المشـروع الصهيوني «مراوح الطاقة» على أراضيهم بما يعزز الاستيطان في الجولان ككل، ويخدم الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، وخصّصوا يوماً لإعلان غضبهم ورفضهم المشـروع الصهيوني، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين ووقف الاعتداءات على أملاكهم، ما دفع العدو إلى الاعتداء عليهم وإطلاق الرصاص الحي.
وقال إن اتحاد الكتاب العرب إذ يعلي صوته بالإدانة الصارخة لممارسات العدو الصهيوني، يؤكد اليوم أن العالم بأجمعه مطالب بالوقوف إلى جانب أهلنا وشعبنا في الجولان العربي السوري، وهم الذين مازالوا يعانون من ظلم هذا الكيان وعدوانه منذ الاحتلال الصهيوني الغاشم في حزيران 1967 وحتى الآن، ويطالب الشـرعية الدولية، المتمثلة بمجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية، أن تضطلع بدورها في حماية أهلنا وفق القانون الدولي واتفاقيات جنيف الخاصة بالسكان تحت الاحتلال، وما تضمنته تلك الاتفاقيات الدولية من حقوق للسكان وأبسطها عدم تعرضهم للقتل والعدوان، وإلحاق الضرر بالممتلكات والثروات الطبيعية.
وختم الاتحاد بيانه بالقول: إن ثقتنا كبيرة بصمود أهلنا وتصديهم للاحتلال ورفضهم الأكيد كل محاولات التهويد للجولان المحتل وفرض الهوية الصهيونية، كما أن الانتماء الصادق من قبل أهلنا في الجولان مَثلٌ يحتذى به في المقاومة والإباء، وهو ما يعزز انتصارهم في «يوم الغضب» واستعادة حقوقهم.