الثورة – ريم عبدو:
اندلعت أزمة جديدة داخل منتخب بلجيكا لكرة القدم، بسبب شارة القيادة، حيث احتج الحارس تيبو كورتوا على منح الشارة إلى مهاجم إنتر ميلانو، روميلو لوكاكو، وذلك في غياب كيفن دي بروين الذي أصبح القائد منذ اعتزال إدين هازارد عقب نهاية مونديال قطر 2022.
وكان المدرب دومنيكو تيديسكو، استبعد حارس ريال مدريد، من حساباته لمواجهة أستونيا في تصفيات بطولة أوروبا، بسبب تصرفه الأخير، حيث يفترض أن تشهد علاقة كورتوا بمنتخب بلاده تطورات مثيرة مستقبلاً بعد الأزمة، التي تسبب فيها الحارس صاحب الخبرة الدولية الكبيرة.
ومنذ نهاية مونديال 2022، اندلعت العديد من الأزمات المشابهة، ذلك أن منتخب فرنسا عاش على وقع مشكلة كبرى، بسبب تفضيل المدرب ديديه ديشان منح شارة القيادة إلى كيليان مبابي، على حساب أنطوان غريزمان، الذي كان غاضباً بشدة من القرار ولم يخف هذا الأمر، ولكنه يتعامل مع الموقف بشكل إيجابي.
كما انطلقت الدعوات في ألمانيا من أجل سحب شارة القيادة من الحارس مانويل نوير، الذي يغيب عن المباريات بسبب إصابته منذ بداية العام، ويعتبر بعض النجوم السابقين أن تصرفات حامي العرين في الأشهر الماضية لم تكن محترفة، وخاصة لوتر ماثيوس، الذي يعتبر نوير قائداً مثالياً حالياً لمنتخب المانشافت، ويحمل جوشوا كيميش شارة القيادة في غياب الحارس التاريخي.
كما كان اختيار قائد منتخب تونس، خلال مباراة نسور قرطاج أمام غينيا الاستوائية يوم السبت الماضي مصدر اهتمام الجماهير التونسية، خاصة بعدما اختار المدرب جلال القادري، المدافع منتصر الطالبي ليكون قائداً في غياب يوسف المساكني ووهبي الخزري وعلي معلول، وذلك على حساب ياسين مرياح الذي كان مرشحاً لحمل شارة القيادة باعتبار أنه يملك خبرة أكبر.
وشهدت السنوات الماضية حالات مشابهة تمّ خلالها سحب شارة القيادة من أحد النجوم مثلما حصل مع البرازيلي نيمار، الذي فقد شارة القيادة لمنتخب السامبا قبل عام من نهاية كأس العالم في قطر بسبب تصرفاته التي لا تتماشى مع ما يجب أن يتوفر في قائد بطل العالم 5 مرّات.