صفحات التواصل والمصداقية المطوبة!

ثورة أون لاين – هيثم يحيى محمد:

بات للشبكة العنكبوتية بشكل عام وصفحات التواصل الاجتماعية بشكل خاص على (الفيسبوك ) أهمية بالغة في حياتنا فمن خلالها نستطيع زيادة معارفنا وثقافتنا وتوسيع علاقاتنا وطرح أفكارنا وملاحظاتنا واقتراحاتنا التي نرى أن تنفيذها ينعكس خيراً علينا وعلى مجتمعنا وبلدنا .. ومن خلالها نستطيع تسويق كل ما نريد تسويقه ونشر كل ما نود نشره للأصدقاء والعامة ونستطيع إجراء الاستبيانات والحوارات وتوليد الأفكار المنتجة وتبادلها وإيصال ما نود إيصاله لأصدقائنا في كل أنحاء العالم خلال ثانية واحدة أو ثوان قليلة. لكن رغم كل ما تقدم وغيره الكثير الكثير نجد أن نسبة كبيرة من مسؤولينا بشكل خاص وأبناء مجتمعنا العقلاء بشكل عام يعتبرون صفحات التواصل وكل ما يمت إليها بصلة تسيء إليهم وللدولة وقيم المجتمع والأخلاق العامة بشكل كبير وبالتالي فإن سلبياتها من وجهة نظرهم أكثر بكثير من إيجابياتها ورغم أنهم على قناعة أن صفحات التواصل باتت حقيقة واقعةيتابعها ويتعامل بها الكثير من شبابنا وأبناء مجتمعنا وأنها نتاج ثورة علمية لبرى نجدهم يدعون إلى تجاهل ما يكتب فيها مشككين بمصداقيته دائماً بسبب الفوضى التي تحكم الكثير من الكتابات لا سيما وأن نسبة مرتفعة منها تصدر عن أشخاص وهميين لا يعلنون عن أنفسهم .. الخ

وفي هذا المجال نرى أن الشبكة العنكبوتية وصفحات التواصل الاجتماعية فيها من الفوائد والإيجابيات الكثير الكثير ويستطيع أي منا أن يستفيد من تلك الإيجابيات ويبتعد عن السلبيات .. لكن حتى نستثمر هذا النتاج العلمي لصالح أبنائنا ولصالح مجتمعنا ووطننا لابد من أن يكون الصدق والموضوعية شعار كل مستخدمي الإنترنت بشكل عام وصفحات التواصل بشكل خاص .

وحتى يتكرس هذا الشعار ونزيد من الناس المؤمنين بصفحات التواصل وبالتالي حتى نستطيع تشكيل رأي عام من خلالها حول أي موضوع من الموضوعات التي تهمنا- وما أكثرها- على كل الذين لديهم حساب على الفيسبوك وكل من يفتح حساب جديد أن يضع اسمه الثلاثي الصريح مع معلومات كاملة عنه – وصورته إن أمكن لأن ذلك يعطي أي كلمة يقولها مصداقية ومسؤولية أما الذين يفتحون حسابات بأسماء غير حقيقية (وهمية ) فهؤلاء لا مصداقية لكتاباتهم وتعليقاتهم ولا احترام لآرائهم .. وهؤلاء يساهمون في ضرب مصداقية صفحات التواصل وفي تشكيل رأي عام ضدها وضد من يستخدمها بشكل صحيح .. وعلى الجميع أن يكونوا موضوعيين في كتاباتهم وشعارهم " حرية مسؤولية " فلا يجوز أن تلقى الاتهامات جزافاً بحق هذا أو ذاك ..والسلام .
 

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر