الثورة:
أعرب وفد من أساقفة أستراليا استنكارهم الحصار الجائر الذي يتعرض له الشعب السوري مشيرين إلى ما تركته الإجراءات الاقتصادية من أثر على المواطن ومختلف المؤسسات والقطاعات.
كما أكد الوفد الذي التقى أساقفة حلب فور وصوله وضم ممثلي الكنائس الأرمنية الكاثوليكية والأرمنية الأرثوذكسية والقبطية الأرثوذكسية والروم الملكيين الكاثوليك، تضامنه مع الشعب السوري في الوقوف ضد هذه الإجراءات الظالمة.
وأشار المتحدث باسم الوفد والنائب البطريركي للأرمن الكاثوليك في أستراليا ونيوزلندا المونسينيور باسيل سوسنايان في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية الزيارة في التضامن مع سورية التي عانت من الحرب المفروضة عليها وبعدها كارثة الزلزال، معتبراً أن الزيارة وقفة محبة إلى جانب الشعب المؤمن ببلده الصامد رغم كل التحديات والصعاب.
ومن أساقفة حلب بيّن مطران أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس بطرس قسيس أن الكنيسة السورية شعرت بمسؤوليتها في التواصل بين المجتمع السوري بمكوناته المختلفة والمجتمعات الدولية من خلال الكنائس الشقيقة في مختلف دول العالم ودعتهم إلى مساندة الشعب السوري بكافة السبل المعنوية والإنسانية المتاحة والأهم تفعيل دور الكنائس في حث الحكومات على رفع العقوبات أحادية الجانب عن سورية.
بدوره أكد رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان على دور الكنيسة كمكون أساسي في المجتمع، وما تحمله من مهام إيصال صوت الشعب للمعنيين حول إنهاء الحصار وإقرار حق الشعوب في العيش على أراضيها بسلام وكرامة.