الثورة :
احتضنت كنيسة القديس جاورجيوس للروم الملكيين الكاثوليك اليوم صلاة من أجل السلام بحضور أعضاء وفد أساقفة أستراليا في ختام زيارتهم التضامنية إلى حلب والتي استمرت ليومين.
وخلال كلمته في الصلاة شدد أسقف أستراليا للروم الملكيين الكاثوليك المطران روبير رباط على أهمية الإيمان الذي يدعو إلى التمسك بالجذور، مشيراً إلى الإيمان الراسخ الذي تحدى به أهالي حلب الصعاب وبقوا بثبات في مدينتهم وبإيمان متجدد.
بدوره بيّن الأب جبرائيل عازار من مطرانية الروم الأرثوذكس أن الصلاة الموحدة لأساقفة حلب وأستراليا رسالة ودعوة للسلام ولرفع الظلم المتمثل بالعقوبات أحادية الجانب عن سورية.
وعبر عدد من المصلين عن ثقتهم بخروج سورية من محنتها بفضل وحدة الصف، وتضافر الجهود بين أبناء شعبها وكل من يساند الحق بوجه الظلم الذي فرض على البلاد وزاده الحصار الغربي الجائر.