في الأمثال العربية ثمة قول يختصر الكثير في الحياة بكل ألوانها السياسية والاجتماعية والثقافية (ما كل ما يبرق ذهب) ..
باريس بما ضخته من تضليل سياسي وثقافي وإعلامي عبر قرون من الزمن كما فعلت غيرها من العواصم العربية لم تكن تفعل غير ذر المساحيق ولبس القفازات الحريرية التي تحاول إخفاء مخالبها ..
باريس لم تكن غير دولة استعمارية عاثت فساداً وتخريبا في الكثير من دول العالم .
ولم تخرج من عقدة أنها المركز وأن العالم الآخر سيد تابع ..العنصرية التي تنفجر في ممارساتها ليست عابرة أبداً بل هي من صميم النظام والفكر الفرنسي وما يجري الآن ليس حالة مؤقتة وعابرة حتى لو استطاع البطش الفرنسي قمعها ..لكن البنية الاجتماعية متصدعة لان اساسها فاسد وعنصري ..فعليها ألا تشكو ولتتذكر انها زرعت الحقد وتحصد ما زرعت.
التالي