صباح السالم .. الأم في « أسود وأبيض »

الثورة- فاتن دعبول:
يبدو أن اسم الفيلم القصير «أسود وأبيض» كان مغرياً للفنانة صباح السالم، لتقول: حياتي تتكون من هذين اللونين «الأبيض والأسود»، فقد عشت أياماً من الفرح والنجاح ولكن تبعتها ظروف كانت من القسوة والمرارة ما يشبه العلقم،

ولكن الأقسى منها تنكر الكثيرين لي بل اجتهاد البعض في إدانتي دون بذل الجهد لمعرفة الحقيقة .. ولا يمكن إلا البوح بأسماء من وقفوا إلى جانبي وكانوا الداعمين في محنتي ومنهم» أمل عرفة وسوزان نجم الدين وشكران مرتجى» ومحبة الجمهور الذي لم ينس رغم مرور وقت طويل على الغياب.
وفي حوار مع صحيفة الثورة بينت الفنانة صباح السالم أن العمل في السينما له طابع خاص، «ما جذبني للمشاركة في هذا الفيلم أن المخرج علي إبراهيم شاب يملك موهبة متميزة وثقافة عالية، يستطيع من خلال تمكنه من أدواته أن يوصل رسالته باقتدار ومهنية عالية».. وأضافت: بعض المخرجين الشباب يملكون موهبة لافتة ويجب دعمهم، وهم في بعض أعمالهم برأيي أهم من كثير من المخرجين الكبار .


وحول ما يميز دورها في الفيلم تقول: «هو دور يشبهني، دور الأم والمعاناة التي تعيشها تجعلها تقسو على أبنائها لتجعل منهم أشخاصاً أقوياء قادرين على تحمل الصعاب، ولتظهر لهم قوتها رغم ضعفها، ولكن عاطفتها تهزمها أمام أبنائها». وتؤكد سالم أن التحدي الأقوى الذي يواجهها على الصعيد الشخصي، أن تعيد إحياء آلام عاشتها في الواقع، فهذا من القسوة بمكان، وخصوصاً أن جرحها لا يزال نازفاً لم يندمل بعد، ما يشعرها بحرقة لأنها في هذا الدور هي تذرف دموعاً ساخنة وتقدم مشاهد وجع حقيقية بعيداً عن التمثيل.
وإن كان غيابها عن الساحة الفنية أفقدها شيئاً من أدواتها، تقول: الفنان الحقيقي لا يفقد موهبته وأصالته وأدواته، ولكن يولد انكسار في داخله، ومع ذلك يستطيع أن يقدم الأفضل، لكن الآخرين يحاولون تأطيره في زاوية ضيقة ما يضعه في تحد كبير ليقدم رسالته عبر تلك المساحة الصغيرة من الدور، وربما هذا ما دفعني لتقديم أدوار غير راضية عنها فقط «من أجل الأجر»، وطموحي أن أحظى بدور يليق بتاريخي الفني الذي استطعت من خلاله ترك بصمة لدى الجمهور، وظهر ذلك في حبه لي بعد عودتي إلى الساحة الفنية.

آخر الأخبار
بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية أردوغان: ندعم وحدة سوريا ولن نسمح بتفتيتها خطة وطنية لتطوير الضمان الصحي في سوريا سيدات أعمال "تجارة دمشق" تقدمن خطة لدعم المشروعات والتعليم "أنصفونا".. وقفة احتجاجية أمام القصر العدلي في حلب للمطالبة بعودة المفصولين العمل على  ترميم أكثر من 60 ألف هيكل مدرسي سوريا: التعاون العربي في مجالات الأحوال المدنية والجوازات   المكتب القنصلي في درعا ينحز أكثر من ألف معاملة يومياً مدونة سلوك إلزامية.. استعادة الأخلاقيات المهنية إلى الوظيفة العامة شراكات سعودية تركية مع سوريا تدفع التوسع بمشروعات الطاقة المتجددة غياب الوعي وتجاهل معايير السلامة.. كارثة تهدد أرواح العاملين  باحثان سياسيان: نسب بعض القوى الخارجية انتصار السوريين لنفسها تزوير للتاريخ علي التيناوي: انتصار الثورة ليس هدية من الخارج بل ثمرة تضحيات السوريين الحل عند دوائر الامتحانات.. لا بيانات في رابط المفاضلة عودة الورقة والقلم.. امتحانات الثانوية بين القلق والآمال