الثورة
طالبت السفارة الروسية في واشنطن الولايات المتحدة بوقف تسييس نشاط منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحويلها من أداة لنزع السلاح الكيميائي إلى سلاح لمواجهة الدول المعارضة لسياساتها.
ونقلت وكالة نوفوستي عن السفارة قولها في بيان اليوم: “بدلاً من لعب الورقة المعادية لروسيا، نوصي الجانب الأمريكي بإثبات تمسكه بالنوايا الحسنة المعلنة، ليس بالأقوال بل بالأفعال، وعلى وجه الخصوص وقف تسييس نشاط منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحويل هذه المنظمة من أداة دولية لنزع السلاح الكيميائي إلى سلاح لمواجهة الدول المعارضة لسياسات واشنطن”.
وأضاف البيان: إن الدعوات الأمريكية لتخليص العالم من أهوال الأسلحة الفتاكة تتحطم عند قرار واشنطن إمداد النظام في أوكرانيا بذخائر عنقودية، مشدداً على أن السلطات الأمريكية تتجاهل ببساطة اعتراضات الحقوقيين وجميع العقلاء الذين يعبرون عن قلقهم من احتمال وقوع خسائر فادحة بين المدنيين جراء هذه الأسلحة.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الوحيدة المشاركة في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ومازالت تحتفظ بترسانة كبيرة من هذه الأسلحة، في حين أن روسيا تخلصت من ترسانتها بالكامل في أيلول عام 2017.