أسطورة المقاومة.. حين تفضح “جنين” المجتمع الدولي

رئيس التحرير أحمد حمادة:
اليوم “جنين” ومخيمها يسطران بعزيمة المقاومين وإرادتهم أروع البطولات في مواجهة عدو غاشم، فمن كل بيت في “جنين” يستنسخ الفلسطينيون مقاومتهم ويشحذون هممهم ليلقنوا المحتلين دروساً في التضحية لايدرك المستوطنون الغرباء مغزاها ومعناها.
اليوم تتكرر مشاهد الصمت الدولي “البليغ”، فالعدوان الصهيوني الغاشم خلَّف وراءه الكثير من الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، ومع ذلك لم نسمع البيت الأبيض وهو يستنفر ويطالب بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين كما اعتدنا على حكامه في ملفات أخرى، ولم نر أي تحرك جدي وفاعل في عواصم أوروبا المتبجحة بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان من أجل لجم الإرهاب ضد الأبرياء في “جنين” ومخيمها، ولم نقرأ لتلك الأقلام الغربية التي تستنفر حبرها في قضايا أخرى على امتداد العالم أي كلمة حول الإرهاب الإسرائيلي وضرورة وقفه.
وبعد كل هذا القصف والتدمير والإرهاب والقتل بحق سكان “جنين” ومخيمها مازال هذا الكيان المحتل يتحدى بشكل صارخ القانون الدولي، وينتهك بشكل علني وسافر ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية، ويتجاوز كل قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وبالمقابل مازالت واشنطن تجد له المبررات وتتحدث عن “دفاعه” المزعوم عن مستوطنيه، ومازال المجتمع الدولي متفرجاً على جرائمه المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود، ومازال الأمين العام للأمم المتحدة “قلقاً” مما يجري، وكأن أطنان القلق السابقة قد أوقفت المعتدين وأعادت الحقوق إلى أصحابها.
صحيفة “الثورة” ترصد في ملفها السياسي اليوم العدوان الإسرائيلي الغاشم على “جنين” ومخيمها، والصمت الدولي والتواطؤ الغربي، وكذلك توحد الشعب الفلسطيني وهو ينتفض بوجه جلاديه، ليثبت للعدو قبل الصديق أن سبعة عقود ونيف من الاحتلال والفصل العنصري والقمع والإرهاب والاستيطان ومحو الذاكرة وطمسها لم تستطع أن تحقق أهداف هذا الكيان الغاصب في تهويد فلسطين، ولم تفلح في محو هويتها العربية الأصيلة.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب