بإعلان الموافقة على حضور الجمهور لنهائي كأس الجمهورية لكرة القدم الذي سيقام مساء اليوم على ملعب تشرين، يكون الاتحاد الرياضي العام، وكذلك اتحاد كرة القدم ،قد أوقدا جذوة الأمل لدى الكثيرين بأن تقام فعاليات الموسم الكروي المقبل بحضور جماهيري غير مُقيّد بعدد محدد على مختلف الملاعب وفي جميع المحافظات.
في الحقيقة فإن الإعلان عن جاهزية ملعب تشرين لاستقبال الجمهور يعني أنه سيكون متاحاً لاستقبال الجمهور ببعض المباريات في الموسم المقبل، وبالتالي لن يكون منطقياً أن تلعب أندية دمشق أو بعضها على أرضها وبين جمهورها فيما يتم منع الجمهور في محافظات أخرى ،بحجة عدم جاهزية مدرّجات تلك الملاعب لاستقبال الجمهور، بعد الآثار المترتبة على زلزال السادس من شباط الذي ضرب مناطق واسعة من المحافظات السورية.
على ذلك فإن الجهة المسؤولة عن منشآتنا الرياضية قد باتت أمام التزام كبير بدافع تحقيق العدالة وليس فقط بدافع تنفيذ الوعود التي تمّ إطلاقها لناحية تأكيد جاهزية كافة الملاعب مع بداية الموسم المقبل، وهي الوعود التي لم يؤمن كثيرون بإمكانية تحقيقها في الوقت المحدد.