الثورة:
انطلقت اليوم في العاصمة الإيرانية طهران أعمال اجتماعات لجنة التخطيط والميزانية ومجموعة العمل الثانية للوثائق الأساسية لجمعية البرلمانات الآسيوية، بمشاركة وفود برلمانية من 21 دولة عضواً في الجمعية من بينها سورية.
وتستمر أعمال هذه الاجتماعات التي يستضيفها مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ليومين، وتناقش عدداً من القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف في كلمة خلال افتتاح الاجتماع أن التحدي الذي يواجهه الغرب اليوم يتمثل في عودة آسيا إلى مركز القوة الاقتصادية والسياسية في العالم.
وقال قاليباف: إن القارة الآسيوية أصبحت اليوم في قلب التطورات الجيوسياسية العالمية بتمتعها بعدد من المكونات والخصائص التاريخية والحضارية والثقافية والاقتصادية، وتبوأت مكانة مركزية في الساحة الدولية، موضحا أن وجود الحضارات القديمة والانتقال التدريجي والمستمر
لمركز ثقل القوة العالمية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، والتنبؤ بتحول القارة الآسيوية إلى مركز القوة الاقتصادية للنظام الدولي أدى إلى وصف القرن الحادي والعشرين بـ “القرن الآسيوي”في أدبيات السياسة الدولية.
وأعرب قاليباف عن أمله بأن يكون لهذه الاجتماعات إنجازات في مجال اتخاذ خطوات فعالة، من أجل تعزيز التعاون والتعاطف بين البرلمانات الأعضاء في الجمعية البرلمانية الآسيوية.
ويضم وفد مجلس الشعب السوري إلى الاجتماع محمد الأسعد ومحمد أمين الرجا ومصطفى صالح المعروف، إضافة إلى محمد غياث جاويش من إدارة العلاقات العامة في المجلس، وبحضور الدكتور محمد توفيق أبو غالون الوزير المفوض من السفارة السورية في طهران.