الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
بهدف متابعة احتياجات العملية التربوية والتعليمية في محافظة حلب، عقد اجتماع تنسيقي لمجموعة قطاع التعليم بحلب من ممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات الأهلية والجمعيات المحلية في صالة نابلس.
وأثنى مدير التربية مصطفى عبد الغني على جهود الشركاء ودعمهم لبرنامج استضافة طلاب الشهادتين الوافدين من المناطق الساخنة لإنجاح العملية الامتحانية وتدخلاتهم خلال الاستجابة الطارئة للتخفيف من تداعيات الزلزال، وقدم عرضاً موجزاً للواقع التربوي في المحافظة، داعياً الجميع إلى تضافر الجهود لإكمال صيانة وتأهيل المباني المدرسية المتضررة جراء الزلزال، وتأمين مستلزمات التعليم فيها لاستقبال التلاميذ والطلاب في العام الدراسي المقبل، والاهتمام بتجهيزات غرف المصادر المفتتحة في المدارس الدامجة وتدريب أطرها التربوية والعمل معاً لمعالجة التسرب المدرسي وإيجاد الحلول المناسبة لعودة الأطفال المتسربين إلى مقاعد الدراسة، لافتاً إلى أهمية دعم المعلمين المعينين في الريف، ومدى إمكانية التعاون في تأمين مواصلات إلى مدارسهم أو بدل نقدي يساعدهم.
بدوره رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي فراس العلي أشار إلى ضرورة تزويد غرف المصادر بالطاقة البديلة لإتاحة التعلم التفاعلي فيها خلال الدوام للحصول على أفضل النتائج في تعليم التلاميذ ذوي الإعاقة، ونوَّه للجهود المضاعفة والكبيرة التي يبذلها معلمو ومعلمات المصادر لدمج التلاميذ ذوي الإعاقة مع أقرانهم في الصف، ومدى إمكانية دعمهم مادياً، مقترحاً تدريب معلمي الصف في المدارس الدامجة على التعامل مع التلاميذ بعد دمجهم، والنظر في إمكانية افتتاح مراكز علاج فيزيائي للأطفال ذوي الإعاقة.
من جهته منسق قطاع التعليم في حلب محمد أسرار دعا الشركاء إلى التركيز على المناطق الأكثر احتياجاً، والتنسيق بشكل منظم في تغطيتها لتحقيق نتائج أفضل.
كما قدم شركاء قطاع التعليم مداخلاتهم وأبدوا استعدادهم لتقديم الدعم اللازم لاستقرار العملية التعليمية في مدارس الريف والمدينة.
التالي