الثورة- ميسون مهنا:
واجه الفرنسي، لوكاس هيرنانديز، الوافد الجديد على باريس سان جيرمان الفرنسي، موقفاً صعباً قبل توقيع عقده قادماً من بايرن ميونخ الألماني، بسبب موقف مجموعة (أولتراس) الباريسي، التي عارضت الصفقة، بسبب ماضي المدافع الدولي بطل مونديال 2018.
وأصدرت مجموعة لأحباء باريس سان جيرمان، بياناً أكدت فيه أنها لا تُرحب بهيرنانديز بسبب تصريحاته السابقة، عندما أعلن صراحة أنه يُشجع مرسيليا في فرنسا، الغريم التاريخي للباريسي، وهي تصريحات هددت الصفقة بالفشل، لكن إدارة النادي أصرت على حسم الملف.
ونجح هيرنانديز في احتواء الغضب الجماهيري الكبير، من خلال تصريحاته لموقع نادي باريس سان جيرمان بعد توقيع العقد، حيث أظهر الولاء لفريقه الجديد، وسيكون لاعباً مهماً في حسابات المدرب لويس إنريكه.
ولم يكن مدافع بايرن سابقا أول لاعب كاد يدفع ثمن تصريحاته السابقة، بما أن جيمس ماديسون، نجم ليستر سيتي سابقاً، اضطر إلى إلغاء منشورات سابقة، هاجم من خلالها فريقه الجديد توتنهام، الذي انضمّ إليه في الميركاتو الصيفي الحالي بعد هبوط فريقه.
كما أن السويسري مانويل أكنجي، واجه موقفاً مُشابهاً عندما انضم إلى مانشستر سيتي الإنكليزي قادماً من بروسيا دورتموند الألماني، حيث اضطرّ إلى تكذيب تصريحات سابقة، تؤكد أنه يُشجع مانشستر يونايتد، وذلك ليكون مُرحباً به من قبل الجماهير.
ولاحقت تصريحات سابقة العديد من النجوم في محطاتهم الجديدة، باعتبار أن التاريخ يوثق مثل هذه التصرفات المتسرعة، باعتبار أن كرة القدم تشهد تطورات مثيرة لا يمكن توقعها، ذلك أن الليبيري جورج وياه، وبعد سنوات طويلة اعترف بأنه كان مُشجعاً لنادي جوفنتوس، رغم أنه كان من نجوم ميلان، ولحسن حظه فإن تصريحه كان بعد اعتزاله اللعب، وإلا فإن تجربته مع الروسونيري كانت ستكون مستحيلة، خاصة مع تعصب الجماهير في إيطاليا.