الثورة _ اسماعيل جرادات :
بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع مع القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الحكيم النعيمي سبل تعزيز آفاق التعاون المستقبلي في مجال التربية بين الجمهورية العربية السورية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
و أشاد الوزير طباع بالعلاقات المتينة والمتجذرة التي تربط البلدين والشعبين السوري والإماراتي والتي تجلت خلال الأزمة وبعد كارثة الزلزال، معربا عن أمله في تعزيز المزيد من التعاون التربوي بين الجانبين، والعمل على المستوى العربي وإظهار الحضارة العربية، لافتاً إلى مجالات العمل المشتركة لاسيما المشاركة في مبادرة تحدي القراءة العربي، وجوائز أفضل معلم، والمدرسة الذكية لاحتضان الطلاب العرب برعاية مشتركة، والسعي لإطلاق العديد من الجوائز والأعمال، مشيراً إلى ما أنجزته الوزارة بالتشاركية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبر ورشة عمل تم خلالها التوقيع على الاستراتيجية للتحويل في التعليم، معرباً عن أمله في وضع استراتيجية لتتويج العمل المشترك بين الجانبين بوجود لجنة من وزارة التربية وذلك انطلاقاً من العلاقات المميزة بين الشعبين.
من جانبه، أكد النعيمي الأهمية الكبيرة التي توليها دولة الإمارات للتعليم كطريق لارتقاء الشعوب والتطور والازدهار، وقدم لمحة عن الأكاديميات التي تعنى بالذكاء الصنعي في الإمارات والهادفة إلى تأسيس النشىء وتمكين الشباب والمرأة، لافتاً إلى أهمية التركيز على المناهج التعليمية وتطويرها بما يحقق الأهداف المرجوة، مشيداً بالأطر التربوية في سورية، مبيناً إلى أن جائزة “أفضل معلم” لم تقف على اختيار المعلمين فحسب بل تعدت ذلك إلى المنافسة في العمل الريادي.