الثورة – منهل إبراهيم:
تخرج بين الحين والآخر أصوات من داخل البيت الأوكراني لتحذر من خطورة المضي والاستمرار في الحرب ضد روسيا، وتحاول هذه الأصوات ثني رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي عن مواصلة القتال ضد القوات الروسية المتفوقة في الميدان، ومنعه من قيادة كييف نحو الهاوية والخراب والمزيد من المقابر.
وضمن هذه الرؤية أكد أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قاد البلاد إلى حالة حرجة وأزمة كاملة.
وقال سوسكين، في مدونته على “يوتيوب”: “استمروا في القتال، اقتلوا المزيد من الناس.. لا يوجد مكان لحفر القبور، قريبا ستصبح البلاد بأكملها مقبرة تحمل اسم زيلينسكي”.
وتابع: “لم يعد الأوكرانيون يعرفون كيف يعيشون.. وأضاف أنهم في بعض الأحيان لا يملكون ما يكفي من المال حتى لشراء الخبز والماء.
وسأل سوسكين: “لماذا يصمت الجميع؟ يتم إلقاء أوكرانيا في كومة القمامة.. يقولون لنا أن نموت في المقدمة… ألا تفهم شيئا؟
وخلص إلى أن أفضل خيار للجمهورية هو رفع الأحكام العرفية وإجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، قال أوليغ سوسكين، إنه لن يتمكن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي من إخفاء الخسائر الفادحة للقوات الأوكرانية، في المعدات والقوى العاملة عن الولايات المتحدة، بعد محاولة للهجوم على القطاع الجنوبي من الجبهة في صباح يوم 4 حزيران.
وصرح في وقت سابق، أن القيادة العسكرية الأوكرانية أدركت بأن القوات المسلحة الأوكرانية لم يتبق لديها القدرات العسكرية بالفعل لمهاجمة المواقع الروسية المحصنة.