الثورة – هراير جوانيان:
شكّل وصول النجم الإنكليزي جود بيلنغهام إلى ريال مدريد الإسباني، حدثاً مميزاً لجماهير الفريق الملكي، بالنظر إلى القيمة الفنية الكبيرة لموهبة بروسيا دورتموند الألماني وصيف الدوري الألماني في الموسم الماضي.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، أن بيلنغهام يستغل أغلب وقته في تسهيل اندماجه بالفريق، حيث إنه يحاول باستمرار تعلم اللغة الإسبانية، حتى يسهل عليه التواصل مع زملائه في الفريق، وبقية المحيطين به سواء في النادي أو خارجه.
واتخذ لاعب برمنغهام سيتي السابق طريقاً عكس الذي اتخذه النجم الويلزي السابق لريال مدريد، غاريث بيل، الذي لم يبد أي اهتمام بتعلم الإسبانية، حيث ظل طيلة فترة إقامته في العاصمة الإسبانية يتحدث اللغة الإنكليزية.
وقال البرازيلي مارسيلو عن زميله السابق غاريث بيل، في تصريحات سابقة، إنه كان يتحدث مع العديد من اللاعبين في غرف خلع الملابس أو التدريبات بلغة الإشارات، وهو ما صعب مهمة اندماجه، وجعله منعزلاً في أغلب فترات وجوده مع ريال مدريد.
ولحسن حظ نجم منتخب إنكلترا فقد سبق له أن درس اللغة الإسبانية في المدرسة، حتى الصف الثالث حين بلغ من العمر 13 عاماً، كما أنه تلقى نصيحة من ديفيد بيكهام لتعلم اللغة الإسبانية استفاد من تجربته هو نفسه في الفريق الملكي.
كما أن بيلنغهام اندمج بسرعة في الفريق، حيث إنه ظهر وهو يتناول العشاء مع إبراهيم دياز قبل يوم واحد من عودة التدريبات، كما نشر صوراً تجمعه بعدد من اللاعبين الإسبان في الفريق مثل لوكاس فاسكيز وداني سيبايوس.