اليوم العالمي للشطرنج

الثورة:

تؤثر الرياضة بشكل كبير على سلوكيات المجتمع وتحفز بعض الممارسات الإيجابية نظرا لقدرتها على كسر الحواجز والنهوض بالتعليم وتعزيز مفاهيم السلام والتنمية المستدامة والتعاون، ودعم الاندماج الاجتماعي على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتعد لعبة الشطرنج واحدة من الألعاب ذات الصيت الغني كونها نتاج مزيج من الرياضة والفكر العلمي، كما أنها تعبر حواجز اللغة والعمر والقدرة البدنية ويمكن أن يمارسها الجميع.

وفقا لما ذكر في الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن لعبة الشطرنج تفتح الباب أمام تنفيذ خطة وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، خاصة في المجالات المتعلقة بالتعليم وتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز قيم التسامح والتفاهم والاحترام، وقد تم اعتماد اليوم 20 يوليو من كل عام ليصبح اليوم العالمي للشطرنج، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفاء بتاريخ إنشاء الاتحاد الدولي للشطرنج في باريس 1924.

وتم تخصيص هذا اليوم من كل عام لتسليط الضوء على الدور الهام للاتحاد الدولي للشطرنج في دعم التعاون الدولي للأنشطة في هذا المجال، وتحسين الاندماج بين الشعوب وتأسيس منصة تشجع الحوار والتضامن وقيم السلام تحت سقفه.

حيث تقوم لعبة الشطرنج في الأساس على مهارات الذكاء وسرعة البديهة، وتقوم على لاعبين اثنين فقط، فيها يتم تحريك أنواع مختلفة من القطع بـ”تكنيك” معين بحيث تستهدف كل قطعة من قطع اللاعب للإمساك بالقطعة الرئيسية “الملك”، وإلى الآن يوجد حوالي 2000 نسخة معروفة من لعبة الشطرنج، إلا أنه حسب النظريات فإن تاريخ اللعبة الأصلي يعود لشبه القارة الهندية الشمالية فترة حكم “جوبتا” وأطلق عليها اسم “شاتورانجا” في الفترة من – 543 319م، ثم انتشرت اللعبة ممتدة لبلاد فارس.

واتخذت اللعبة عدة مسارات حتى وصولها لشكلها واسمها الحالي المتعارف عليه عالميا، حيث تم تبادل اللعبة عبر البلاد قديما ووصلت لـ زيانجكي في اليابان والجانجي في الصين والشوجي في شبه الجزيرة الكورية، ولا تزال بعض الشعوب تمارس اللعبة بشكلها القديم حتى يومنا هذا.

ولكن ما الذي تعنيه كلمة شاتورانجا، بالبحث عن أصل الكلمة وجد الخبراء أن الكلمة مقسمة لـ4 أقسام، وهي ” المشاة والفرسان والفيلة والعربة”، أو تعني قديما أن اللعبة كان يلعبها 4 أشخاص، وما أن وصلت اللعبة لبلاد فارس في 600 م، حتى أطلق عليها اسم الشاترانق، ووجد مخطوطة فارسية تعود لهذا العام توضح زيارة سفير شبه القارة الهندية للملك خسرو الأول ويهديه اللعبة، ومر الشطرنج بمراحل كثيرة حتى عام 1000 ميلاديا حيث انتشرت اللعبة  في جميع أنحاء أوروبا، وفي روسيا.

فقد أجري استطلاع عام في 2012، حول شعبية لعبة الشطرنج، ليتبين أنه يوجد ما لا يقل عن 605 مليون بالغ من جميع أنحاء العالم يلعبون الشطرنج بشكل منتظم، وبالحديث عن أول بطولة رسمية أقيمت للشطرنج الحديث كانت في لندن عام 1851، وكان الفوز من نصيب الألماني أدولف أندرسن، وفي يوم 20 يوليو من كل عام تقام بطولات الشطرنج في جميع أنحاء العالم، حيث تحتفل به 178 دولة، وتم الاعتراف رسميا باللعبة في 2019 من قبل الأمم المتحدة.

 

آخر الأخبار
معلوف لـ"الثورة": الحكومة الجديدة خطوة في الاتجاه الصحيح ديب لـ"الثورة": تفعيل تشاركية القطاع الخاص مع تطلعات الحكومة الجديدة  سوريا: الدعم الدولي لتشكيل الحكومة حافز قوي لمواصلة مسيرة الإصلاحات البدء بإصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المغذية لمحافظة درعا الوقوف على جاهزية مستشفى الجولان الوطني ومنظومة الإسعاف القضاء الفرنسي يدين لوبان بالاختلاس ويمنعها من الترشح للرئاسة الإنفاق والاستهلاك في الأعياد بين انتعاش مؤقت وتضخم قادم إصدار ليرة سورية جديدة، حاجة أم رفاه؟ من كنيسة سيدة دمشق.. هنا الجامع الأموي بيربوك من كييف: بوتين لايريد السلام ويراهن على عامل الوقت The New York Times: توغلات إسرائيل داخل سوريا ولبنان تنبئ باحتلال طويل الأمد الاحتلال يواصل خرق الاتفاق..غارة جديدة على الضاحية ولبنان يدين السوداني يؤكد للرئيس الشرع وقوف العراق إلى جانب خيارات الشعب السوري السعودية: 122 مليون مسلم قصدوا الحرمين الشريفين في رمضان مسيرات للسلام والاحتفال بعيد الفطر في ريف دمشق سرقة أجزاء من خط الكهرباء الرئيسي المغذي لمحافظتي درعا والسويداء الاحتلال يصعد عمليات الهدم والتهجير القسري في طولكرم ومخيمها إسبانيا وبولندا ترحبان بإعلان تشكيل الحكومة السورية "تجارة حلب" تختتم فعاليات مهرجان رمضان الخير وليالي رمضان مُحي الدين لـ"الثورة": نجاح الحكومة يستند إلى التنوع واختلاف الآراء والطاقات الشابة